الموصل.. خطط جديدة أكثر ملاءمة لطبيعة المعركة
أعلنت وزارة الدفاع العراقية رسمياً تغيير الخطط العسكرية الخاصة بمعركة الموصل بما يتلاءم وطبيعة المعركة، بحسب بيان للوزارة.
تسعى القوات العراقية لحسم معركة الموصل، إلا أن البطء أصاب تقدمها ولاسيما في المحور الشرقي لأبرز معاقل داعش في العراق، في وقت دخلت المعركة يومها الـ 45 ونزوح أكثر من مائة ألف مع مصير مجهول ينتظر أكثر من مليون محاصر.
وأعلنت وزارة الدفاع العراقية رسمياً تغيير الخطط العسكرية الخاصة بمعركة الموصل بما يتلاءم وطبيعة المعركة، بحسب بيان للوزارة.
وعزت الوزارة في بيان لها هذا التغيير بأنه "بعد نجاح الخطط العسكرية الموضوعة لعملية تحرير محافظة نينوى، ووصول القطعات إلى مراحل متقدمة في صفحات المعركة وتحقيق أهدافها المرسومة في محاور العمليات وفرض طوق أمني على العدو وقطع خطوط إمداده، لجأت القيادات الميدانية إلى وضع خطط جديدة، واستبدالها بأخرى وبما يتلاءم مع طبيعة المعركة".
وبينت الوزارة أن الخطط الجديدة "تهدف إلى مباغتة العدو وعزله عن المدنيين، لاسيما بعد دخول القطعات العسكرية إلى مدينة الموصل والشروع بتنفيذ المرحلة الخامسة من عمليات التحرير".
وفي الجهة المقابلة، واصل التنظيم اتباع إستراتيجية استغلال الثغرات في مناطق القتال والمدن، لشن هجمات بعناصره الانتحارية على القطعات العسكرية.
وأحبطت القوات المشتركة، الأحد، هجوماً شنه التنظيم على القطعات العراقية في منطقة قريبة من معسكر البوسيف جنوب الموصل، وأظهرت تغطية تلفزيونية مباشرة، قيادة القوات المشتركة بتدمير سيارة مفخخة وقتل العديد من عناصر التنظيم التي استغلت الضباب الكثيف في الجو لشن هجومها.
وذكر المتحدث باسم "حرس نينوى" زهير الجبوري أن توغل الحشد الشعبي في مناطق غرب الموصل وقطعه الطرق بين الموصل وسوريا، أدى إلى منع هروب عناصر التنظيم وجعلهم يتشبثون بمواقعهم ويستقتلون في الدفاع عن المدينة وزيادة استغلاله للمدنيين كدروع بشرية، الأمر الذي يعيق تقدم القوات العراقية لتحرير الأحياء.
وكانت القوات العراقية بدأت معركة تحرير الموصل في 17 أكتوبر 2016.
aXA6IDE4LjIyNC41NS42MyA= جزيرة ام اند امز