سياسي عراقي: تركيا ضمانة لعدم تكرار جرائم ضد السنة بالموصل
سياسي عراقي بارز يؤكد أن مشاركة تركيا في معركة الموصل ضمانة لعدم تكرار جرائم الحشد الشعبي ضد السنة في المدينة.
قال نائب الأمين العام للمشروع العربي في العراق ناجح الميزان، الأربعاء، إن تفعيل الدور التركي في معركة الموصل يعد "ضمانة لعدم تكرار الجرائم بحق السنة على يد الميليشيات"، وذلك بعد إعراب المنظمات الدولية مخاوفها من ارتكاب مليشيا الحشد الشعبي الشيعية المشاركة في المعركة انتهاكات طائفية بحق سكان الموصل.
وأضاف الميزان في تصريحات صحفية لوسائل إعلام تركية، أن جميع أهالي محافظة نينوى التي مركزها مدينة الموصل، يرحبون بتفعيل الدور التركي في العراق، مؤكدا أن "مشاركة تركيا في عمليات تحرير الموصل هي الضمانة لعدم تكرار الجرائم بحق السنة على يد الميليشيات (الشيعية) كما حدث في تكريت وديالى والفلوجة".
وتابع الميزان قائلاً: "هذا ما يعوّل عليه العرب في المناطق الغربية من العراق للخلاص من هذه العصابات والميليشيات"، مشددا على أن "تركيا هي الضمانة للتوازن ولكبح جماح الميليشيات المرتبطة بإيران، من اغتيال العرب السنة وحتى الشيعة الأشراف الذين لا يؤمنون بولاية الفقيه".
و"المشروع العربي في العراق" يقوده الشيخ خميس الخنجر، وهو تجمع سياسي يضم شخصيات وسياسيين من المحافظات السنية، يطالب بإقامة اتحاد عراقي يدير فيه كل من السنة والشيعة والأكراد مناطقهم، من دون تقسيمها.
وأردف الميزان قائلا إن "التوازن مطلوب في العراق، مطلوب من تركيا والدول العربية ودول الخليج العربي ألا تترك العراق لقمة سائغة بيد إيران"، داعيا جميع الدول العربية أن "يكون لها موقف ليحدث التوازن لكي يسلم المجتمع العراقي من الذبح بقسوة مثلما ذبح من قبل على يد داعش".
aXA6IDMuMTM1LjI0Ny4xNyA=
جزيرة ام اند امز