سر جديد في حليب الأم
إقامة صلة واضحة بين نوع السكريات في حليب الأم والميكروبات المعززة، تساعد منتجي الحليب الصناعي في توليف إضافات السكر بطريقة أفضل.
توصلَّت دراسة دنماركية يابانية مشتركة إلى أهمية مركبات السكر بحليب الأم في تعزيز كفاءة الجهاز المناعي عند الرضع.
وفي هذه الدراسة التي نُشِرت بالعدد الأخير من دورية "Science Advances" بمشاركة الجامعة التقنية في الدنمارك وجامعة كيتو اليابانية، وصف الباحثون كيفية نقل نوع من البروتينات في حليب الأم، مركبات السكر المعروفة باسم "HMOs"، لتغذية مجموعة مهمة من البكتيريا بأمعاء الطفل، والتي لها دور في رفع كفاءة الجهاز المناعي.
ويحتوي حليب الأم على العناصر الغذائية الأساسية لحديثي الولادة بما في ذلك بروتينات الدهون والكربوهيدرات (اللاكتوز أو سكر الحليب)، لكن المكون الـ3 الأكثر وفرة في الحليب يشتمل على مزيج معقد من السكريات تُسمَّى "HMOs"، لا يهضمها الرضع لكنها توجَّه بشكل حصري كسكريات مغذية.
ويقول الدكتور ماهر أبوهاشم، الباحث الرئيسي في الدراسة، في تقرير نشره موقع الجامعة التقنية بالدنمارك، إن "نجاحنا في إقامة صلة واضحة بين نوع السكريات في حليب الأم والميكروبات المعززة للصحة في أمعاء الرضيع، يساعد منتجي الحليب الصناعي في توليف إضافات السكر بطريقة عقلانية، وبالتالي ضمان أن يتلقى الأطفال الذين يشربون حليباً صناعياً السكريات المفيدة على نحو مماثل للأطفال الذين يرضعون من الثدي".
aXA6IDMuMTIuMTYxLjE1MSA= جزيرة ام اند امز