عيد الأم يتحدى الفيروس وينعش هذه المتاجر في مصر
تستعد الأسواق في مصر لاستقبال مناسبة عيد الأم في 21 مارس الجاري، والذي يشهد ارتفاعا بمشتريات الهدايا في هذا اليوم من كل عام.
وتتزامن هذه المناسبة هذا العام مع تداعيات جائحة كورونا التي تؤثر سلبا على حجم الاستهلاك في مصر على غرار مختلف أسواق العالم.
وقال أحمد الملواني، رئيس لجنة التجارة الخارجية بالشعبة العامة للمستوردين، عضو شعبة الأدوات المنزلية، إن المحلات والمولات التجارية تستعد لاستقبال عيد الأم بمنح تخفيضات على أسعار الأدوات المنزلية والهدايا المتعلقة بهه المناسبة بنسب تتراوح بين ١٥ و٢٠٪ على شكل خصومات وعروض.
أضاف أن الفترة الماضية شهدت ركودا في الأسواق، تأثرا بجائحة فيروس كورونا التي تسببت في تراجع المبيعات للعديد من القطاعات.
ويعتبر التجار هذه المناسبة فرصة جيدة للمبيعات وتصريف البضائع التي في حوزتهم.
وأشار الملواني إلى أن إجراءات التباعد الاجتماعي أدت إلى انتعاش نشاط التجارة الإلكترونية، حيث أصبحت تحتل جزءا لا بأس به من المبيعات وأصبح الإقبال عليها متزايدا منذ العام الماضي.
- إلى أين يتجه الاقتصاد المصري؟.. 20 خبيرا يتوقعون
- "النقد الدولي" يرفع سقف نمو الاقتصاد المصري وسط الجائحة
وبحسب دراسة صادرة عن الغرفة التجارية في مصر يقدر متوسط استهلاك السوق المحلية من أطقم وأدوات المائدة بنحو مليون و200 ألف طقم مائدة.
وأوضح الملواني أن هذا الطلب ناجم عن نحو 900 ألف زيجة سنويا في مصر، وإحلال وتجديد لمحتويات المنازل والتي تمثل نحو 5%، إلى جانب استخدامات المطاعم والمقاهي وهي تستحوذ على نسبة كبيرة من هذا الاستهلاك.
وتراجع حجم واردات الأدوات المنزلية في مصر بنسبة ٥٠% خلال 2020، مقارنة بحجم الاستيراد خلال العام الماضي، نتيجة قرارات وزارة التجارة بتسجيل المصانع الأجنبية التي يتم الاستيراد منها وتتوافق مع شروط الدولة.
وأكد رئيس لجنة التجارة الخارجية بالشعبة العامة للمستوردين أن هناك حالة من التفاؤل في أوساط التجار نظرا لاتجاه الدولة لدعم الأسواق وتسهيل حركة التجارة والمشروعات الصغيرة.
وتوقع أن يقلل لقاح كورونا من مخاطر انتشار الفيروس والعمل على عودة الحياة إلى طبيعتها.
aXA6IDE4LjExNi44Ni4xMzIg
جزيرة ام اند امز