فيديو.. لغة الجسد تؤكد استمرار العداوة بين مورينيو ونجم توتنهام
لم يستطع تانجي ندومبيلي لاعب وسط توتنهام هوتسبير الإنجليزي إخفاء حقيقة مشاعره تجاه مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو.
اللاعب الدولي الفرنسي دخل في صدام مع مدرب السبيرز في الموسم الماضي، لعدم مشاركته بانتظام مع الفريق، مما دفعه لطلب الرحيل بعد أشهر معدودة من انضمامه إليه.
رغم ذلك، عاد ندومبيلي لأفضل مستوياته وأصبح عنصرا أساسيا في تشكيلة مورينيو هذا الموسم.
النجم الفرنسي حل ضيفا على قناة النادي اللندني، ووجهت إليه عدة أسئلة عن الفترة التي أمضاها مع الفريق ورأيه في مستوى السبيرز هذا الموسم.
وخلال المقابلة، وجهت المذيعة سؤالا له عن علاقته الحالية بمدربه مورينيو، ليظهر اللاعب رد فعل مختلفا عن إجاباته السابقة.
لاعب ليون الفرنسي السابق لم يعلق مباشرة على السؤال، بل أحنى رأسه مبتسما بخجل، قبل أن يحك أذنه اليمنى مفكرا في إجابة مناسبة.
وأعقب ندومبيلي ذلك بقوله "لديّ علاقة جيدة بالمدرب، فنحن نتحدث ونضحك معا، واللحظات الصعبة التي عشناها فيما مضى تركناها خلف ظهرنا، والآن نحاول بذل أقصى ما لدينا من أجل مساعدة الفريق".
وربما جاءت كلمات ندومبيلي مثالية لتعبر عن تحسن علاقته بالمدرب البرتغالي، لكن لغة جسده التي جاءت مغايرة لتلك التي صاحبت كل إجاباته السابقة تشير إلى أمر معاكس.
وحال اللجوء لتفسير لغة جسد ندومبيلي قبل وأثناء إجابته عن هذا السؤال، سنجد أن اللاعب توافرت فيه عدد من العلامات التي تكشف كذبه وتؤكد عدم صفاء علاقته بمورينيو.
فالكاذب في علم لغة الجسد يلجأ أحيانا لوضع يديه على وجهه أو خلف أذنيه، وهو ما فعله نجم توتنهام بالفعل.
كما أن عيني اللاعب كانتا تهربان من النظر مباشرة إلى المذيعة، وهي علامة أخرى تشير إلى كذبه بالهروب من الاتصال المباشر مع محدثه.
وكذلك الابتسامة الخاطفة التي سبقت الإجابة تعد علامة أخرى على كذبه، حيث إن الابتسامة الصادقة تحرك الكثير من عضلات الوجه، عكس الابتسامة المتيبسة للكاذب، التي تظهر فقط على الشفاه، وهي التي ارتسمت على وجه اللاعب للحظات أثناء حديثه.