قوات أفريقية تدكّ حصن الإرهاب في موزمبيق
يدك تحالف عسكري أفريقي من ست عشرة دولة، حصون الإرهاب، في دولة موزمبيق، حيث أسقط قتلى، وفكك قاعدتين عسكريتين.
ففي هذا الأسبوع فكك التحالف العسكري قاعدتين للإرهابيين، وقتل ما مجموعه 14 من عناصرهم في مقاطعة كابو ديلغادو شمال شرق موزمبيق، بحسب بيان صدر الخميس عن القوات الإقليمية المشاركة في عمليات الجيش الموزمبيقي.
وسقط في قتال عنيف في 19 و20 ديسمبر/ كانون الأول، قرب قرية تشاي في مقاطعة ماكوميا عنصر من قوات المهمة العسكرية للجماعة التنموية للجنوب الأفريقي (مؤلف من 16 دولة إقليمية) أعيدت جثته الخميس إلى بلاده، وأصيب عنصران آخران.
وقال جيش جنوب أفريقيا الذي أعلن وفاة عنصره الثلاثاء الماضي، إن القوات الإقليمية إلى جانب قوات من موزمبيق تعرضت لهجوم من مسلحين وردت عليهم. ثم أعادت تجميع صفوفها ليتم إجلاؤها بواسطة مروحية وتعرضت حينذاك لكمين آخر.
وأضاف الجيش الجنوب أفريقي أن الكابورال تيبوغو راديبي "أصيب بالرصاص وقتل على الفور".
وكان الجيش الموزمبيقي قد أعلن مقتل عشرة إرهابيين الثلاثاء، فيما أفادت القوات الإقليمية يوم الخميس بمقتل أربعة آخرين.
وأوضحت المهمة الإقليمية أن جيش موزمبيق تكبد قتيلين، وأصيب أربعة آخرون من عناصره.
وتشهد مقاطعة كابو ديلغادو الفقيرة وذات الغالبية المسلمة والغنية بالغاز تمردا إرهابيا منذ عام 2017 أودى بما لا يقل عن 3500 شخص وأجبر ما يقرب من 820 ألفا آخرين على النزوح عن منازلهم.
ويدعم منذ يوليو/تموز أكثر من ثلاثة آلاف عسكري أفريقي أغلبهم من رواندا وجنوب أفريقيا، الجيش الموزمبيقي الذي واجه صعوبات في صد الجماعات المسلحة التي أعلنت ولاءها لتنظيم داعش.
وصادرت القوات الإقليمية أسلحة وذخائر في 19 و20 ديسمبر/ كانون الأول، كما أعلنت تحرير ثماني نساء وثلاثة أطفال ورجلين مسنين "اختطفهم الإرهابيون".
وتقوم الجماعات الإرهابية المسلحة ببث الرعب منذ أكثر من أربع سنوات في هذه المنطقة المتاخمة لتنزانيا، حيث أحرقت قرى وقطعت رؤوس مدنيين واختطفت آخرين وخاصة فتيات صغيرات.