بعد ضمها إلى مؤشر الأسواق الناشئة MSCI.. مكاسب تجنيها بورصة الكويت
تستعد بورصة الكويت لجني مكاسب عديدة بعد ترقيتها من قبل شركة مؤشرات الأسواق العالمية "MSCI" لتصبح تحت فئة الأسواق الناشئة.
واليوم الأربعاء، قررت إم.إس.سي.آي (MSCI) وهي أكبر شركة لمؤشرات الأسواق في العالم، تصنيف مؤشرات الأسهم الكويتية تحت فئة الأسواق الناشئة بدلا من المبتدئة.
وقالت إم.إس.سي.آي إن 7 أوراق مالية كويتية ستضاف إلى مؤشرها القياسي للأسواق الناشئة بوزن إجمالي 0.58%.
- تعرف على أداء بورصة الكويت في أول جلسة بعد وفاة الأمير
- الإصلاحات تضع بورصة الكويت على رادار المستثمرين الأجانب
أوضحت الشركة أن الكويت ستدخل مؤشر الأسواق الناشئة بعد إغلاق 30 نوفمبر/ تشرين الثاني.
وأضافت أن حذف الأوراق المالية الكويتية من مؤشر الأسواق المبتدئة 100 سيكون تدريجيا على مدار 5 مراجعات متتالية.
مكاسب لا تقل عن 2 مليار دولار
والخطوة من الممكن أن تضخ ملياري دولار على الأقل من تدفقات الاستثمارات الخاملة.
وكانت الخطوة متوقعة في مايو/ أيار لكنها تأجلت بسبب جائحة كوفيد-19.
وكانت إم.إس.سي.آي أعلنت عن التصنيف الجديد للكويت أواخر العام الماضي.
وللكويت أكبر وزن على مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق المبتدئة حاليا، إذ تشكل 36.15 % منه.
وقال حسنين مالك، مدير أبحاث الأسهم في تليمر، "سحب تداولات الكويت البالغة حوالي 100 مليون دولار يوميا من الأسواق المبتدئة يؤثر على السيولة تأثيرا حادا بالفعل،" مضيفا أن ذلك هو السبب في أن إم.إس.سي.آي قررت أن يكون خروج الكويت من المؤشر تدريجيا.
ويتوقع صلاح شما، مدير الاستثمار لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى فرانكلين تمبلتون لأسهم الأسواق الناشئة، أن يجلب التصنيف الجديد تدفقات خاملة بأكثر من ملياري دولار على المؤشر الكويتي.
نقطة جذب للمستثمرين
وقال شما "إدراج الكويت سيزيد تمثيل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة إلى ستة %، مما سيجعلها منطقة كبيرة في إطار المؤشر عموما ويزيد من صعوبة أن يتجاهلها مديرو الاستثمار".
وقالت كامكو إنفست في مذكرة بحثية إنها تتوقع أن تبلغ تدفقات الأموال الخاملة 2.9 مليار دولار.