كثرة التثاؤب تكشف عن أمراض خطيرة
استشاري أمراض نفسية يؤكد أن التثاؤب من 3 إلى 5 مرات يوميا يوسع الرئة ويحسن مستوى الأكسجين في الدم، ويساعد في الشعور بالنشاط واليقظة
في معظم الأحيان يصادفك أن تكون جالساً أو منشغلاً في أمر ما ثمّ فجأة تشعر بالرغبة في التثاؤب، ويحدث أيضاً أن يقوم شخصٌ بجوارك أو بمحيطك بالتثاؤب، عندها تشعر بالحاجة الملحة والرغبة المحببة للتثاؤب، ورغم أهميته من فترة إلى أخرى إلى أن كثرته قد تكشف عن أمراض خطيرة.
ويعرف الدكتور محمود خريشة، استشاري أمراض نفسية فلسطيني، التثاؤب بأنه عمل لا إرادي يهدف لإشباع الرئتين بالهواء، ويستمر لمدة 6 ثوانٍ تقريبا.
ويؤكد خريشة أهمية التثاؤب من فترة إلى أخرى حسب تكرارها بصورة طبيعية كحد أقصى من 3 إلى 5 مرات في اليوم، وذلك لنشاط توسعة الرئة وتحسين مستوى الأكسجين في الدم بالاضافة للشعور بالنشاط واليقظة.
وأوضح استشاري الأمراض النفسية أن كثرة التثاؤب قد ترتبط بعلامات غير صحية تهدد صحة الإنسان، وفي هذه الحالات الخطرة يجد الشخص نفسه مضطراً للتثاؤب أكثر من مرة في الدقيقة الواحدة المرتبطة بردود فعل عصبية للعصب المبهم الذي يصل الدماغ بالبطن.
ويتضح بذلك أن بعض الأمراض كالسحايا والرعاش وكذلك الأمراض العصبية قد تزيد من نوبات التثاؤب، وعند زيادة النشاط العصبي فإن معدل ضربات القلب وضغط الدم تأخذ بالانخفاض التدريجي ما يعرض القلب لخطرٍ فعلي يتطور في ظل غياب الرقابة والمتابعة الطبية الى الجلطات وأحيانا إلى الوفاة.
aXA6IDMuMTUuMjExLjcxIA==
جزيرة ام اند امز