محمد منير: غنيت بعد وفاة أمي بـ4 ساعات لأن الغناء يطرد الحزن
محمد منير يكشف من خلال إجاباته على 100 سؤال الكثير من تفاصيل تجربته الفنية العريضة والثرية على مدار 40 عاما.
في الوقت الذي يتصاعد فيه الجدل حول أغاني المهرجانات، ودورها في الهبوط بمستوي الذوق العام، يظهر محمد منير ليعلن فخره بلغته العربية معتبرا أنه واحد من الفنانين الذين نجحوا في إيصال حنجرتهم لأي جنسية عربية.
وتحت عنوان "سر الكينج"، بدأ منير كشف أسرار مشواره الفني، بالحوار الذي جمعه مع الكاتب عمر طاهر وتم تسجيله في منزله، والذي تم طرح الحلقة الأولى له الثلاثاء على "يوتيوب"، باقتراح وعرض من الشركة الراعية للحفل المقرر أن يحييه الكينج في مارس/آذار المقبل.
ويكشف الكينج خلال إجاباته على 100 سؤال الكثير من تفاصيل تجربته الفنية العريضة والثرية على مدار 40 عاما.
وقال منير خلال الحوار إنه العربي الوحيد الحاصل على 3 أسطوانات بلاتينية، منهم واحدة ذهبية، معتبرا أن هذا لم يحدث على أرض العالم العربي لمطرب آخر.
وأضاف منير: "أنا بشتغل على رؤية الإنسان، وماذا يحتاج، ومشاكله، وتفاصيل ارتباطه العاطفي، وهذا ما أعمل عليه".
وبأريحية وعشق واضح تحدث منير عن الغناء قائلا: "الغنا شيء صنعه ربنا، صنعه في النجفة الجميلة اللي أنت بتشوف السحب فيها، صنعه في خرير الميّاة، صنعه في صوت الموج، صنعه في ضحكتنا، وملخص كل ده الغناء، عشان كده أنا مخترتش حاجة أجمل من الغنا علشان أقدر أحب نفسي وأقدر أستمر في الحياة".
وقال منير إنه في يوم وفاة والدته دخل الحمام ووجد نفسه يغني، مضيفا أنه لايعرف ماذا غنى، لكنه تدارك في لحظة أنه في حالة حزن، فتوقف عن الغناء".
وإستطرد الكينج قائلا: "ما أجمل أن تختار مهنة فيها الإنسان كله، الإنسان لا يعشق غير الفرحة، والفرحة لا تأتي إلا بالغناء"، مؤكدًا أنه يريد كسر حواجز المنطقة العربية.
وأكد منير أن المنطقة العربية هي القادرة على فهم لغته مشيرا إلى أنه واحدا من الفنانين الذين نجحوا في إيصال حنجرتهم لكل جنسية عربية، وهو ما يجعله يشعر بالفخر الشديد، لأنه استطاع حشدهم وجعلهم يؤمنون برسالته وأفكاره تجاه السعادة.
يشار إلى أن عمر طاهر قدم من قبل عدة تجارب لتقديم البرامج منها "وصفولي الصبر، صنايعية مصر، مصري أصلي".