المخرج محمد الزليطني: "المتاهة 2" دراما ليبية تربط الماضي بالحاضر (حوار)
يستبشر فريق عمل مسلسل "المتاهة 2" خيرا بأن يكون لجزئه الثاني نجاح يكمل نجاحات جزئه الأول.
يأتي ذلك بعد الإقبال اللافت من المشاهدين على المسلسل في ليبيا خلال شهر رمضان 2022.
وتواصلت "العين الإخبارية" مع المخرج الليبي محمد الزليطني، ليكشف السبب الذي دفعه لتقديم جزء ثان من مسلسل "المتاهة"، وتطرق في حواره إلى الحديث عن القصة والأحداث التي يتناولها في الجزء الثاني من المسلسل.
وإلى نص الحوار:
- هل "المتاهة" هو أول تجاربك الإخراجية؟
- ما السبب الذي دفعك لتقديم الجزء الثاني من مسلسل "المتاهة"؟
نجاح الجزء الأول من المسلسل وإقبال الجماهير على مشاهدته، بالرغم من أنه بسيط ومكون من 10 حلقات فقط، وكان ذلك هو السبب الذي دفع فريق العمل إلى إنتاج جزء جديد منه، خاصة أن الجمهور الليبي متعطش لهذا النوع من الدراما، ونتمنى أن يصل إلى قلوب الجماهير كما حدث مع الجزء الأول.
- ما الصعوبات التي واجهتها أثناء تصوير المسلسل؟
الأحداث والصراعات التي تمر بها ليبيا كانت سبباً في أن التصوير شبه مستحيل في ليبيا، ولكنني صممت على خوض هذه التجربة، لإظهار أن المجتمع الليبي قادر على تقديم مثل هذه التجارب في ظل ما تعانيه الدولة في الوقت الحالي، خاصة أن بعض المخرجين أكدوا أنه من المستحيل إنتاج عمل درامي ضخم في ليبيا في ظل أزمة بلادنا المستعصية منذ 2011.
- ما المدة التي استغرقها المسلسل حتى تم الانتهاء من تصويره؟ وأين قمتم بتصويره؟
قمنا بتصوير المسلسل في ليبيا بين العاصمة طرابلس ومدينتي القره بوللي وتاجوراء، وتم الانتهاء من تصوير المسلسل خلال 3 شهور كاملة من العمل الشاق.
- برأيك هل ستنافس الدراما الليبية هذا العام بشكل قوي؟
هناك بوادر طيبة في السنوات الأخيرة، ونسعى لتأسيس عصر درامي ليبي جديد، وسيشهد موسم الدراما الرمضانية فى ليبيا لهذا العام منافسة شديدة، من خلال الأعمال الدرامية، فالدراما الليبية تسعى في رمضان إلى تقديم وجبة من المتعة ممزوجة بلفت نظر المشاهدين لحلول تخلصهم من الأزمة التي تشهدها بلادهم، ومن المتوقع أن تكتسح الدراما الليبية وتصل إلى مستويات عالية فهي عائدة بقوة خلال السنوات القادمة.