"روسيا كما يراها الأتراك".. زيارة الاغتيال لسفير موسكو بأنقرة
تعرف أكثر على السفير الروسي في أنقرة، أندريه كارلوف، الذي تم اغتياله مساء الإثنين خلال حضوره معرضا فنيا في أنقرة.
اغتيل السفير الروسي لدى أنقرة، أندرية كارلوف، مساء الإثنين، خلال مشاركته في معرض فني بعنوان (روسيا كما يراها الأتراك) بالعاصمة التركية.
وذكرت وسائل الإعلام التركية، أن الاغتيال تم بإطلاق النار عليه مباشرة أثناء إلقاء كلمته ضمن فعاليات المعرض، وتم تصفية القاتل الذي صاح (من أجل حلب) قبل أن يفتح النار، حسب صحيفة (حريت) التركية.
أندريه كارلوف:
حمل كارلوف حقيبته كسفير لروسيا الاتحادية بتركيا منذ عام 2013، وهو متزوج ولديه ابن.
عمل كدبلوماسي لأربعين عاماً، منذ عام 1976.
ولد كارلوف في موسكو عام 1954، وتخرج في معهد موسكو للعلاقات الدولية عام 1976، وعام 1992 حصل على شهادته من الأكاديمية الدبلوماسية، ويتحدث علاوة على لغته الأم (الروسية) الإنجليزية والكورية.
تنقل في مسيرته بين العديد من المناصب في وزارة الخارحية للاتحاد السوفيتي ثم روسيا.
ففي الفترة (1979-1984) والفترة (1986 -1991) عمل في سفارة الاتحاد السوفيتي لدى كوريا الشمالية.
في الفترة بين (1992 - 1997) في سفارة روسيا الاتحادية لدى كوريا الجنوبية.
وفي الفترة (2001-2006) عمل كارولوف كسفير مفوض فوق العادة لدى كوريا الشمالية.
وفي الفترة (2007 - 2013) نائب للمدير العام، ومدير عام للشؤون القنصلية.
ليبدأ منذ العام 2013 عمله سفير لموسكو لدى أنقرة.
أبرز تصريحاته خلال الأزمة الروسية التركية التي حدثت بعد إسقاط الأخيرة قاذفة "سو-24" الروسية أثناء تنفيذ مهام داخل الحدود السورية:
"إن شروط تطبيع العلاقات من جانب روسيا مع تركيا مرة أخرى معروفة وتتمثل في تقديم أنقرة اعتذاراً رسمياً ومعاقبة المسؤولين وتقديم التعويضات عن خسائر الدولة".
"هناك عدد من الدول التي لا تتطور علاقة روسيا معها، لكنه تبقى على ما هي عليه، وستكون علاقاتنا مع تركيا بهذا الشكل تقريباً في حال عدم تغيير أنقرة موقفها وتقدم اعتذار رسمي".