"كنت بتنفسها".. الظهور الأخير لقاتل طالبة المنوفية قبل انتحاره (فيديو)
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، مقطع فيديو منسوب لقاتل "طالبة المنوفية" قبل انتحاره.
وقال الشاب بحسب الفيديو المتداول: "سلام عليكم.. أنا أحمد أبوعميرة اللي كلكم بتدوروا عليه.. أنا المجرم.. أنا اللي الكل اتهمه بالغدر والخيانة.. أنا البني آدم اللي معرفش يعمل الصح حتى مع نفسه ومعرفش يكون أي حاجة".
وعن الجريمة التي ارتكبها قال: "والله العظيم تلاتة ما عملت كده بمزاجي وهي عارفة كده الله يرحمها.. أنا كنت بتنفسها وعايش عشانها والله.. والله كنت بتنفسها وعايش عشانها مش عايش عشان حد غيرها.. هي اللي كانت بتشيل عني كل حاجة.. هي اللي كانت بتشيل همي.. ياما زعلنا وياما اتخانقنا لكن عمرها ما وصفتني بالمواصفات اللي بتقولوها دي".
وختم: "أنا موجود ودمي موجود مستعد لأي تحليل ولأي حاجة.. الكلام ده بعد ما آخد لها حقها مني.. لأن عمري ما هسامح نفسي".
انتحار قاتل "طالبة المنوفية"
كانت وزارة الداخلية المصرية قد أعلنت قبل ساعات انتحار قاتل الفتاة، المعروفة إعلاميًا بـ"طالبة المنوفية".
ونشرت الوزارة بيانًا عبر صفحتها الرسمية بـ"فيسبوك"، قالت خلاله: "عثرت الأجهزة الأمنية على جثمان مرتكب واقعة التعدي على إحدى الفتيات بدائرة مركز شرطة بركة السبع بالمنوفية بسلاح نارى (فرد خرطوش محلى الصنع) مما أدى إلى وفاتها".
وبحسب البيان، عثرت الشرطة على جثمان الشاب "بطريق (مصر/ إسكندرية) الزراعى بدائرة مركز شرطة قويسنا بالمنوفية"، وتبين أنه انتحر بذات السلاح الناري السابق استخدامه في ارتكاب الواقعة.
وختم البيان: "تم إتخاذ الإجراءات القانونية.. وتولت النيابة العامة التحقيق".
مقتل "طالبة المنوفية"
يُذكر أن فتاة مصرية لقيت حتفها مساء السبت، متأثرة بإصابتها جراء تعدي شاب عليها بسلاح ناري، بعد رفض أسرتها زواجه منها، وهذا على غرار مقتل طالبة المنصورة نيرة أشرف، وطالبة الشرقية سلمى بهجت.
وبحسب تقارير صحفية، كانت الفتاة تقيم في قرية طوخ طنبشا التابعة لمركز بركة السبع بمحافظة المنوفية في دلتا مصر، وتوفيت متأثرة بإصابتها بطلق خرطوش على يد شاب، بعدما فشلت محاولات إنقاذها.
وأوضحت أن التحريات الأولية كشفت أن المتهم، حاصل على مؤهل متوسط يبلغ ٢٩ عامًا من نفس قرية الضحية، فأمر مدير أمن المنوفية بسرعة ضبط الجاني وتشكيل العديد من الأكمنة الثابتة والمتحركة وفرق البحث لضبط المتهم.
ونقلت صحف محلية عن عدد من أهالي القرية أن هناك صلة قرابة تجمع بين المتهم وأسرة المجني عليها وأن والدها يعمل مدرسا وأن المتهم كان سبق أن تقدم لخطبتها إلا أن أسرتها رفضت ارتباطها به لسوء سلوكه.