إن فرانك لامبارد لديه معرفة لا تقدر بثمن بتشيلسي والدوري الإنجليزي، وإن كان تعيين أي مدرب هو مخاطرة فإنه في حالة لامبارد سيكون دفعة.
إن فرانك لامبارد لديه معرفة لا تقدر بثمن سواء بتشيلسي أو الدوري الإنجليزي الممتاز، وإن كان تعيين أي مدرب هو مخاطرة فإنه في حالة لامبارد سيكون دفعة معنوية لجماهير "البلوز".
في ظل تلك الظروف الصعبة.. فإن تعيين أيقونة من أساطير النادي مثل فرانك لامبارد ومساعده جودي موريس الذي قام بعمل رائع في الأكاديمية هو عمل ممتاز للمالك رومان أبراموفيتش
سيتم التعامل مع لامبارد على أنه شخص محظوظ لتولي تلك المهمة الكبرى بقيادة تشيلسي بعد موسم واحد فقط في المجال التدريبي ولكني أرى أن تشيلسي هو المحظوظ بتعيين فرانك.
أعرف أن تشيلسي فاز بالدوري الأوروبي ولكن جماهيره كانت حزينة ومحبطة وهي ترى نجمها إيدين هازارد ينتقل إلى ريال مدريد بينما إيقاف التعاقدات يمنعهم من إبرام أي صفقة.
في ظل تلك الظروف الصعبة ، فإن تعيين أيقونة من أساطير النادي مثل فرانك لامبارد ومساعده جودي موريس الذي قام بعمل رائع في الأكاديمية هو عمل ممتاز للمالك رومان أبراموفيتش.
لن يكون لدى فرانك فقط الدعم الجماهيري ولكنه أيضاً يعرف عددا كبيرا من لاعبي تشيلسي الصغار الذين يعتمد الفريق عليهم الآن.
لن يحتاج فرانك ومساعده الوقت الطويل للحكم على نقاط قوة وضعف تامي أبراهام وفيكايو توموري وماسون مونت وكورت زوما وآخرين، هم يعرفون بالفعل قدرات هؤلاء، بالإضافة إلى أن فرانك لن يكون بحاجة لدورة تدريبية للتعرف على البريمييرليج مثل مدرب قادم من إيطاليا أو إسبانيا.
إن كان لديه خبرة تدريبية قليلة فإنها ستقابل معرفة كبيرة بالدوري والبداية مواجهة مانشستر يونايتد في أولدترافورد.
أعرف فرانك منذ سنوات، لعبنا معاً في فريق 21 سنة والمنتخب الأول، وكنت أرى أننا على نفس المستوى، ولكنه أكمل طريقه ليصبح أحد أفضل لاعبي الوسط في التاريخ.
إن هذا يدل على ما يقوم به لامبارد، هو يبذل قصارى جهده لتعزيز مهاراته الطبيعية وكذا الذهنية، وهي المهارات التي تساعده كمدير فني.
وأكبر دليل على ذلك لقاء ديربي كاونتي في الكأس ضد ساوثهامبتون الموسم الماضي، لقد نجح في العودة من خسارة 0-2 ومن فقدان عدد كبير من اللاعبين بسبب الإصابات.
بالإضافة إلى ذلك، فإن مركزه كلاعب وسط سيجعله يعرف كيف يتعامل مع نجولو كانتي، خاصة أن جماهير تشيلسي رفضت قيام ساري بإشراكه في مركز بعيد عن مركزه الأصلي، ولكني لا أعتقد أنه سيجعله يلعب كلاعب وسط مهاجم لأنه لا يمكنه تسجيل 20 هدفاً في الموسم.
وعلى سبيل الدعابة أؤكد أني لم أتوقع أن أرى لامبارد مدرباً، فهو ليس لديه لا الحاجة المالية لذلك أو الطموح الشخصي في تلك المهنة.
لكني حين رأيته في روسيا العام الماضي في كأس العالم كان متحفزا بشدة لبدء التجربة مع ديربي كاونتي، كان متشوقا لأجواء التدريبات والعمل التدريبي.
نقلاً عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة