موراي "المتصدر" يتطلع لفك عقدة "أستراليا المفتوحة"
أندي موراي، المصنف الأول عالميا، يسعى لكسر عقدته مع بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، أولى البطولات الأربع الكبرى.. اقرأ لتفاصيل.
يسعى البريطاني أندي موراي، المصنف الأول عالميا، لكسر عقدته مع بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى للتنس، عندما يخوض منافساتها للمرة الأولى وهو متربع على عرش اللعبة البيضاء، بعدما سبق له الخسارة في المباراة النهائية لها 5 مرات من قبل.
ورغم ذلك فإن موراي يظل واثقا من قدرته على تحقيق هذا الإنجاز والتتويج باللقب، بعدما قدم أداء متميزا على الملاعب الزرقاء الصلبة في ملبورن خلال السنوات الأخيرة، إذ يعتبره كثيرون صاحب ثاني أفضل أداء خلال العقد الحالي بعد الصربي نوفاك ديوكوفيش الذي حصد لقب البطولة 6 مرات.
وظهر اللاعب البريطاني في 5 نهائيات للبطولة من 2010 متساويا في ذلك مع ديوكوفيتش. لكن لسوء حظه فإن اللاعب الصربي فاز في كل المباريات النهائية الأربع التي خاضها أمام نظيره البريطاني.
وقال موراي للصحفيين (السبت) قبل مواجهته الأولى في البطولة أمام الأوكراني ايليا مارشينكو "بالتأكيد أشعر بثقة كبيرة عقب المستوى الذي أنهيت به الموسم الماضي. أتمنى أن أواصل ذلك هنا. فأنا أحب هذه الأجواء".
وأضاف "قدمت مستويات رائعة هنا حقا على مدار السنوات الماضية، لكن لم أنجح بالتأكيد في التغلب على عقبة النهائي. لكني أعتقد أنني في موقف جيد بالتأكيد لتجاوزه هذه المرة. أعتقد أنني أملك الفرصة للفوز هنا. وطبعا لا شيء مضمون".
وواصل "لكن ولم لا؟ فأنا أقدم أداء جيدا، والتدريبات كانت جيدة، وأشعر بأن حالتي طيبة، سأحاول بذل قصارى جهدي".
ويخوض موراي (29 عاما) البطولة وهو مفعم بالثقة بعد أدائه المتميز في النصف الثاني من الموسم الماضي وانتزاع لقبه الثاني في ويمبلدون والذهبية الأوليمبية الثانية أيضا، كما أنهى العام كذلك في قمة التصنيف العالمي بالفوز على ديوكوفيتش في نهائي البطولة الختامية في لندن.
وبعيدا عن إمكانية الفوز بلقب أستراليا للمرة الأولى واحتمال استمراره في قمة التصنيف العالمي أضاف موراي حافزا إضافيا هذا العام عقب اعترافه بأن عقله كان في مكان أخر خلال المباراة النهائية العام الماضي.
كانت زوجته كيم حاملا في طفلهما الأول بينما كان والد زوجته نايجل سيرز الذي كان يدرب الصربية آنا ايفانوفيتش آنذاك سقط في المدرجات خلال مباراة للاعبة الصربية - المعتزلة مؤخرا - في الدور الثالث وتم نقله للمستشفى.
وغادر موراي بعد ساعات من النهائي ووضعت زوجته طفلهما بعد نحو أسبوع.
وأضاف موراي في هذا الصدد "كانت بطولة صعبة. بالطبع وضع كيم وولادة الطفل كانا موقفين صعبين، إضافة إلى ما حدث مع نايجل، مما زاد الأمر صعوبة لأنني كنت مشغولا بالتفكير في هذه الأمور، وكنت أقول: أريد العودة لبلادي. لكن بعدها لم يمكنني العودة لأن والد كيم كان لا يزال في المستشفى".
واختتم "كان الأمر صعبا وبالتأكيد هو أمر لا أريد أن أجد نفسي فيه مجددا ولا زوجتي ولا أي شخص من عائلتي".
aXA6IDMuMTQ0LjExNS4xMjUg جزيرة ام اند امز