آخر تصريحات إيلون ماسك "المثيرة".. انهيار الحضارة بدون النفط والغاز
قال الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، إن العالم يجب أن يستمر في استخراج النفط والغاز للحفاظ على الحضارة، مع تطوير مصادر مستدامة للطاقة.
وقال ماسك، مؤسس شركة تسلا الأمريكية للسيارات الكهربائية، على هامش مؤتمر للطاقة في مدينة ستافنجر الجنوبية في النرويج، اليوم الإثنين: "من الناحية الواقعية أعتقد أننا بحاجة إلى استخدام النفط والغاز على المدى القصير وإلا ستنهار الحضارة."
وردا على سؤال حول ما إذا كان ينبغي على النرويج مواصلة التنقيب عن النفط والغاز، قال ماسك: "أعتقد أن هناك ما يبرر بعض التنقيب الإضافي في الوقت الحالي".
وأضاف: "من أكبر التحديات التي واجهها العالم على الإطلاق هو الانتقال إلى الطاقة المستدامة والاقتصاد المستدام".. "سيستغرق ذلك عدة عقود حتى يكتمل".
وقال ماسك إن توليد طاقة الرياح البحرية في بحر الشمال، جنبًا إلى جنب مع حزم البطاريات الثابتة، يمكن أن يصبح مصدرًا رئيسيًا للطاقة.. و"يمكن أن يوفر مصدرا قويا ومستداما للطاقة في الشتاء".
كما أعرب ماسك عن مخاوفه بشأن معدلات المواليد، مرددًا تصريحات أدلى بها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أواخر الأسبوع الماضي حول مخاطر "الانهيار السكاني".
وقال ماسك: "أحد الأمور الأقل وضوحًا التي يجب القلق بشأنها هو معدل المواليد، وأعتقد أنه من المهم أن ينجب الناس عددًا كافيًا من الأطفال لدعم الحضارة حتى لا نتضاءل،" وفقا لرويترز.
ويشارك إيلون ماسك في مؤتمر Offshore Northern Shore 2022 (ONS) في ستافنجر، النرويج، والذي يعقد خلال الفترة من 29 أغسطس/آب إلى 1 سبتمبر/أيلول 2022.
وتم الإعلان عن ظهور ماسك في مؤتمر ONS 2022 من قبل منظمي الحدث أنفسهم، في الموقع الرسمي لـ 2022 ONS، أشار المنظمون إلى أن الرئيس التنفيذي لشركة Tesla سوف يمهد الطريق لعقد مؤتمر طاقة فريد من نوعه ومُحقق للغاية بناءً على الجهود الحالية مع أنظمة الاتصالات عبر الأقمار الصناعية في أوكرانيا وأفكاره الثاقبة للغاية حول صناعة الطاقة.
وإلى جانب إيلون ماسك، سيخاطب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الحاضرين في المؤتمر.
كما حذر الرئيس التنفيذي لشركة Tesla من مخاطر السماح لصناعة النفط والغاز باستنفاد مواردها الأحفورية على الأرض في 2014 ONS، وفقا لموقع teslarati.
وفي ظل الحرب الروسية الأوكرانية، علق ماسك على تويتر أنه يجب زيادة إنتاج النفط والغاز، على الأرجح كوسيلة للمساعدة في استمرار الصناعة على الرغم من أي مشكلات ناشئة عن استخدام الوقود الأحفوري من روسيا.