سرقة كأس أفريقيا في مصر.. الإخوان داخل دائرة الاتهام
أصابع الاتهام تشير لجماعة الإخوان المصنفة إرهابية بعد ضياع كأس أمم أفريقيا من مقر الاتحاد المصري لكرة القدم.. طالع التفاصيل
لا تزال قضية سرقة كأس أمم أفريقيا من مقر اتحاد كرة القدم المصري، تلقي بظلالها على الشارع الرياضي خلال الساعات الماضية.
أحمد شوبير نائب رئيس الاتحاد المصري السابق، فجر القضية عبر تصريحات تلفزيونية قبل يومين، بالإشارة إلى أن كأس أمم أفريقيا وعددا آخر من الدروع تعرضت للسرقة من مقر الاتحاد.
وتضاربت الأقاويل بين أعضاء سابقين بالاتحاد المصري للعبة بشأن تلك الأزمة، ويبقى الشيء الوحيد المؤكد أن الكؤوس بالفعل تعرضت للسرقة، حسب بيان رسمي صادر من الاتحاد يوم الجمعة.
جمال علام الذي تولى رئاسة الاتحاد المصري للعبة بين عامي 2012 و2016، لم يفوت الفرصة ليدلي برأيه في تلك القضية.
وقال في تصريحات تلفزيونية إن جماعة الإخوان، المصنفة إرهابية، كانت تحكم البلاد خلال فترة ضياع كأس أمم أفريقيا، وتحديدا وقت اقتحام مقر اتحاد كرة القدم من جانب بعض الجماهير.
وأضاف: "تم إشعال النيران في مقر اتحاد الكرة عام 2012، قمنا بعمل حصر لكافة المفقودات بعد أن قدمنا بلاغات للجهات المسؤولة".
وأشار علام إلى أن مصر كانت تشهد حالة من عدم الاستقرار الأمني، مشيرا إلى أنه كان موجودا في المغرب أثناء واقعة التعدي على مقر الاتحاد.
بينما تحد ثروت سويلم المدير التنفيذي السابق لاتحاد الكرة، أيضا عن واقعة سرقة الكؤوس، مشيرا إلى أن فوجئ بالواقعة، تماما مثل باقي المتابعين.
وأضاف في تصريحات تلفزيونية مؤخرا: "بالفعل تعرضت الكؤوس الخاصة بنسختي 2006 و2008 للسرقة، ولكن تمت إعادتها وهو أمر مثبت بمحاضر رسمية".
واستدرك: "لكنني تفاجأت بسرقة كأس 2010 أيضا.. ربما الأمر يعود لاقتحام أفراد رابطة الأولتراس لمقر الاتحاد وإشعال النيران فيه".
واعتبر سويلم أن الأمر برمته يمثل كارثة بكل المقاييس، مشيرا إلى أن تلك الواقعة تسيء لاتحاد الكرة الكرة، مطالبا بضرورة محاسبة جميع المسؤولين.
شوبير كان أول من تحدث عن تلك الأزمة، بقوله في تصريحات تلفزيونية إن الكأس تعرضت للسرقة من خزينة اتحاد كرة القدم، وجاري البحث عنها خلال الوقت الراهن.
وأشار إلى أن "اللجنة الخماسية كانت تخطط لتدشين متحف بمقر اتحاد الكرة، ويضم كأس الأمم الأفريقية وعددا من القمصان التاريخية لمنتخب مصر، قبل أن يصطدموا بالحقيقة المرة".
وأضاف حارس مرمى الأهلي ومنتخب مصر الأسبق، أن موظف داخل اتحاد الكرة أبلغ المسؤولين بأن الكأس موجودة مع أحمد حسن القائد التاريخي للفراعنة، الذي حملها مرتين في عامي 2008 و2010، بعد أن شارك كقائد ثان في نسخة 2006 بعد حسام حسن.
أحمد حسن عميد لاعبي العالم، هو الأكثر تتويجا بكأس أمم أفريقيا برصيد 4 مرات، بالتساوي مع زميله الحارس السابق عصام الحضري، أعوام 1998 و2006 و2008 و2010.
وبعد الزج باسمه في القضية، حرص اللاعب الملقب بالصقر على الرد، بقوله: "كنت أتمنى من شوبير أن يتواصل معي هاتفيا بمجرد سماعي اسمي في القضية".
وأضاف في تصريح تلفزيوني: "ليس لي علاقة بالموضوع على الإطلاق.. أتمنى أن تمر تصفية الحسابات بين المجالس دون الإضرار بسمعة أحد".
واختتم بقوله: "هل اكتشفوا بعد 10 سنوات كاملة أن الكأس تعرضت للسرقة؟، بالتأكيد هناك محاضر خاصة بهذا الأمر، فلماذا لا يتم تقديهما أمام الرأي العام؟".
aXA6IDE4LjIxOC43Ni4xOTMg جزيرة ام اند امز