صفعة قضائية للإخوان بألمانيا.. إغلاق حضانة مثيرة للجدل

أيدت محكمة ألمانية، اليوم الثلاثاء، قرارا إداريا بإغلاق حضانة تابعة لجماعة الإخوان في ولاية راينلاند بالاتينات غربي ألمانيا.

وقالت محكمة راينلاند بالاتينات الإدارية العليا في مدينة كوبلنز، إن إلغاء الجهة الإدارية المختصة، تصريح التشغيل لحضانة النور، كان قانونيا.

وكان مكتب الدولة للشؤون الاجتماعية رأى في استمرار عمل حضانة النور، خطرًا محتملاً على الأطفال، لأن الحضانة تملك ارتباطا وثيقا بجماعة الإخوان.

وعندما حصلت جمعية "النيل_الراين" المرتبطة بالإخوان، على ترخيص تشغيل حضانة النور لأول مرة عام ٢٠٠٨، وقعت على على أوراق تتضمن التزامها الكامل بأن يلتقي الأطفال، بآخرين من مراكز رعاية نهارية "حضانات" تضم طوائف دينية أخرى، ويتلقون رعاية لا تتعارض مع القوانين الألمانية.

لكن جمعية "النيل_الراين" لم تلتزم بالاتفاق مع السلطات الألمانية، لذلك قرر مكتب الدولة للشؤون الاجتماعية إلغاء ترخيص عملها في عام ٢٠١٩.

ولجأت الجمعية المشغلة للحضانة، في البداية إلى المحكمة الإدارية في مدينة ماينز ، وتم رفض طلبها. كما رفضت المحكمة الإدارية العليا في نفس المدينة، طعنا قدمته الجمعية في ٢٠١٩، وقالت في حيثيات الحكم "هناك خطر ملموس على الأطفال يجعل اندماجهم في المجتمع أكثر صعوبة".

وأضافت المحكمة الإدارية العليا في ماينز، أن تعامُل الجمعية مع أناس وكتابات ومؤسسات من البيئة الإسلاموية يعرض الطفل للخطر.

وتقع حضانة النور، في نفس مبنى المسجد الذي يشهد كثير من الندوات والكتابات المرتبطة بالإخوان الإرهابية.

وكانت آخر خطوة تقاضي أمام جمعية "النيل_الراين" لإعادة الحضانة التي تديرها للعمل، هي محكمة راينلاند بالاتينات الإدارية العليا، والتي قررت بدورها تأييد قرار إغلاق الحضانة.