ضيوف "المجتمعات المسلمة" في حلقة شبابية بصرح زايد المؤسس
الحلقات الشبابية تعد إحدى مبادرات المؤسسة الاتحادية للشباب التي اعتمدها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لطرح التحديات وصياغة حلول مبتكرة
شارك ضيوف الملتقى العالمي الأول لشباب المجتمعات المسلمة في حلقة شبابية بصرح زايد المؤسس في العاصمة الإماراتية أبوظبي، على هامش مشاركتهم في أول أيام الملتقى.
وشهدت الحلقة النقاشية مداخلات وحوارات وعرض تجارب المجتمعات المسلمة حول العالم، وإبراز نماذج التعايش الديني وآلية تعزيزه بإرساء قيم الخير والتسامح والمواطنة الصالحة التي لا تتعارض مع مقتضيات الدين.
يذكر أن الحلقات الشبابية هي إحدى مبادرات المؤسسة الاتحادية للشباب التي اعتمدها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، لتكون منصة للحوار الشبابي لطرح التحديات وصياغة حلول مبتكرة بتواجد صناع القرار.
وقال الدكتور يوسف عبدالله العبيدلي، مدير عام صرح زايد المؤسس، إن الصرح يمثل الرؤية الخالدة لمؤسس دولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي أرسل رسائل السلام والتسامح على مستوى الدولة والعالم أجمع.
وأشار العبيدلي إلى تجربة التعايش الديني التي تعيشها الإمارات، والقيم النبيلة التي أرساها مؤسس الدولة، مؤكدا أن صرح زايد يمثل معلما وطنيا وثقافيا وسياحيا بارزا يعبر عن إرث الإمارات ومستقبلها برؤية حكيمة.
وفي ختام الجلسة، تعرف الوفد من خلال جولة ثقافية في رحاب الصرح على السمات الفذة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، واطلعوا خلال جولتهم على العمل الفني المبتكر ثلاثي الأبعاد الذي يتوسط الصرح "الثريا"، والذي يتميز بطابعه الديناميكي، ويُظهر ملامح مؤسس الإمارات من عدة زوايا حول الصرح.
وتعرف الحضور خلال جولتهم على حب وشغف الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان للطبيعة والتزامه العميق بالمحافظة على البيئة، وذلك في "الحديقة التراثية"، التي تضم أنواعا مختلفة من الأشجار والنباتات التي تشكل جزءا من البيئة الطبيعية الغنية في الإمارات وشبه الجزيرة العربية.
وفي ختام الزيارة تجول الوفد في "الممشى" للتأمل في الكلمات الخالدة من أقوال مؤسس الإمارات المليئة بالحكمة التي تلهم الأجيال وتحكي قيمه النبيلة كقائد وإنسان.
ونظم المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، السبت، الملتقى العالمي الأول لشباب المجتمعات المسلمة بأبوظبي تحت عنوان "إعداد قادة الغد.. الالتزام والنزاهة والابتكار".
ويُعد المؤتمر منصة تجمع قادة المجتمع والعلماء والناشطين والفنانين ورواد الأعمال والمبتكرين لطرح استراتيجيات ومناهج وبرامج جديدة وبحثها ووضع تصور لتنمية مهارات القيادة بين الشباب المسلم في العالم.