لا يقيم التنظيم الذكوري الإقصائي وزنا للمرأة.. بدلالة اسمه "الإخوان" و العنصري الإقصائي "المسلمون".
هذه شهيدة أحمد الرسو من ريف حمص.. زرعت عبوتين ناسفتين بين المدنيين في حمص وتم إلقاء القبض عليها وهي تزرع الثالثة.. بعد أن أزهقت عمليتها الأولى أمام مدرسة عكرمة المخزومي أرواح 41 طفلا من المرحلة الابتدائية عندما فجرت العبوة أثناء انصرافهم..
شهيدة هي النموذج المثالي للمرأة الإخوانية التي أنتجها إخوان سوريا ويسعى إخوان مصر إلى تعميمه في أرض الكنانة.
لا يقيم التنظيم الذكوري الإقصائي وزنا للمرأة.. بدلالة اسمه "الإخوان" والعنصري الإقصائي "المسلمون".. فحتى من يترأس قسم الأخوات في التنظيم يجب أن يكون رجلا.. وهو بالمناسبة محمود عزت القيادي بتنظيم الإخوان في مصر.
نواب بريطانيون: "الإخوان" تستغل المساجد للتحريض على الإرهاب
الغنوشي ومناورات الإخوان.. من عدو لـ"قلب تونس" لصديق "مخادع"
ولكن التنظيم المنبوذ شعبيا واجتماعيا وسياسيا في مصر وجد نفسه مضطرا لاستخدام المرأة وتفعيل دورها واستحضار تجربة زينب الغزالي التي أسست ما عرف بـ"تنظيم 65" الذي خطط لاغتيال عبدالناصر، ثم أُفرج عنها في عهد السادات فاشتركت في محاولة انقلاب ضده عرفت باسم العملية الفنية العسكرية التي راح ضحيتها 17 قتيلا عام 1974 ، وهي التي قدمت نفسها كجارية لحسن البنا.
يستخدم تنظيم الإخوان النساء كأداة وعملة رابحة أوقات الأزمات والهزائم التي تضرب التنظيم الإرهابي.
الباحث في شؤون تيارات الإسلام السياسي عمرو فاروق كشف أن لجنة ما يسمى بـ"إدارة الأزمة" المشكّلة في تركيا، وضعت خريطة جديدة لتحرك قسم الأخوات في الفترة المقبلة، اعتبارا من منتصف فبراير/شباط الجاري.
وبحسب المعلومات، فإن "قسم الأخوات" داخل إخوان مصر، مكلف بإثارة الفوضى والشائعات والتحريض ضد البلاد والسلطة، وذلك عبر التواصل المباشر مع لجان النقابات والطلبة والجامعات أو عبر التواصل الإلكتروني والدعوة للتظاهر والعصيان المدني.. وصولا إلى الاشتراك في تنفيذ العمليات الإرهابية، سواء بتوفير الدعم المالي أو عبر نقل المعلومات والسلاح.
يحاول "قسم الأخوات" من خلال 10 لجان مقسمة على الفئات العمرية المختلفة، تنفيذ أجندة أُعدت من إسطنبول تستهدف إثارة الفوضى بمصر، وإنتاج شخصية المرأة الإخوانية لتكون جارية مطواعة شبيهة بزينب الغزالي، أو شهيدة أحمد الرسو التي قتلت 41 طفلا في مجزرة مدرسة عكرمة المخزومي بحمص عام 2015.