منذ استيلاء نظام الملالي على الحكم في عام 1979، سقط ما يزيد على 70 طائرة بين مدنية وعسكرية، قُتل على إثرها مئات الأبرياء، وكان من بين أكثر تلك الحوادث سوءا إسقاط الطائرة المدنية الأوكرانية على الأراضي الإيرانية بصواريخ الحرس الثوري المصنف إرهابيا.
منذ استيلاء نظام الملالي على الحكم في العام 1979، سقط ما يزيد على 70 طائرة بين مدنية وعسكرية، قُتل على إثرها مئات الأبرياء، وكان من بين أكثر تلك الحوادث سوءًا إسقاط الطائرة المدنية الأوكرانية على الأراضي الإيرانية بصواريخ الحرس الثوري المصنف إرهابيا، ومقتل 176 شخصا.
4 حوادث جوية خلال شهر.. قطاع الطيران الإيراني في مهب الريح
"مديرية الطيران" في الهند تعلن تفادي جزء من المجال الجوي الإيراني
فيما وقوع 3 حوادث خلال 4 أيام، آخرها خروج طائرة تتبع الخطوط الإيرانية "إيران إير" عن المدرج في 1 فبراير 2020، أثناء هبوطها في مطار محافظة كرمانشاه غربي إيران، يثير التساؤل حول ما يلبد سماء طهران ويعيق طائرتها المدنية عن التحليق بأمان، فما الحكاية؟
يبلغ حجم الأسطول الإيراني نحو 300 طائرة مدنية، من شركات؛ إيرباص الأوروبية، بوينج الأمريكية، إي تي آر الفرنسية-الإيطالية، وفوكر الهولندية، و70% من هذه الطائرات تمتلكها شركات خاصة والبقية تابعة لأكثر من شركة حكومية.
غير أن قطع غيار هذه الطائرات نادرة وما تمتلكه شركات الطيران مر على عمره أكثر من 3 عقود، ما يضطر المهندسين إلى استخدام قطع غير أصلية، بديلا عن استيراد اللوازم الضرورية للصيانة من الخارج، بسبب العقوبات الدولية المفروضة على طهران، بحسب ما قال رضا جعفر المتحدث باسم منظمة الطيران المدني الإيراني في تصريحات صحفية.
وللحكاية جذور.. تفاصيلها في الفيديو التالي: