"رابطة العالم الإسلامي" تحذر من تكثيف داعش دعايته بعد مقتل البغدادي
الرابطة ناشدت المؤسسات التربوية ومنصات التأثير كافة حول العالم إيلاء مزيد من الاهتمام لتوعية الشباب بمخاطر الانزلاق في متاهات العنف
حذرت رابطة العالم الإسلامي، الثلاثاء، من تكثيف تنظيم داعش الإرهابي دعايته المضللة ردا على مقتل زعيمه أبوبكر البغدادي في سوريا على يد القوات الأمريكية مطلع الأسبوع الجاري.
وأكدت الرابطة أن مقتل البغدادي "نهاية متوقعة" للمتورطين في الأعمال الإرهابية وعملية نوعية في محاربة التطرف.
وناشدت، في بيان لها اليوم، المؤسسات التربوية ومنصات التأثير كافة حول العالم، إيلاء المزيد من الاهتمام، بتوعية الشباب بمخاطر الانزلاق في متاهات العنف والتطرف.
كما وجهت مناشدة للمؤسسات التشريعية بتجريم خطاب التحريض على العنف والإرهاب وخطاب الكراهية.
وحذرت رابطة العالم الإسلامي من محاولة التنظيم الإرهابي تعويض خسارته الكبيرة عبر تكثيف الطرح الفكري التضليلي والسعي للتغرير بمزيد من المستهدفين بدعوى أنه لم يقم على كيان عسكري، وإنما أفكار جرى التضليل بها ونسبتها زورا وكذبا للإسلام، وساعده في ذلك استغلال العواطف الدينية المجردة عن الوعي.
ونوهت بالتزامها بالاستمرار في التصدي للأفكار المتطرفة من خلال مبادراتها وبرامجها وعبر هيئاتها ومجامعها العالمية بواسطة المشاركات الفاعلة لأعضائها من آلاف العلماء والمفكرين حول العالم لا سيما مفتي وكبار علماء العالم الإسلامي الذين أصدروا إحدى أهم وثائق العصر الحديث وهي وثيقة مكة المكرمة التي تمثل ركيزة مهمة في صياغة منهج الاعتدال الديني والفكري.
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقتل زعيم تنظيم داعش الإرهابي في عملية استغرقت ساعتين وشاركت فيها نحو 8 مروحيات.
وظل البغدادي مختبئا 5 سنوات، فيما أعلنت الولايات المتحدة منذ سنوات مكافأة قدرها 25 مليون دولار مقابل الحصول على معلومات تؤدي للوصول إليه.