بعد 7 عقود على إعدامه.. "موسوليني" يغادر وزارة الصناعة الإيطالية
77 عاما مرت على رحيل الديكتاتور الفاشي بينيتو موسوليني لكن "أثره" لم يكن قد غادر مقر وزارة الصناعة الإيطالية بعد.
موسوليني، الذي تولى حكم إيطاليا، خلال الفترة من 1922 إلى 1943، شغل قبلها مناصب رئيس وزرائها بعد توليه وزارات الشركات والخارجية والداخلية في فترات مختلفة.
لكن ورغم مرور كل ذلك، أزيلت صورة الديكتاتور موسوليني فقط اليوم الثلاثاء من مقر وزارة الصناعة الإيطالية، بعدما كانت معروضة في مكانها وسط جميع أسلاف وزير الصناعة في الحكومة المنتهية ولايتها جيانكارلو جيورجيتي، بمناسبة مرور 90 عاما على إنشاء مبنى الوزارة.
وبحسب وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا"، فإن وزارة الصناعة كانت قد قالت إن الصورة سترفع "لتجنب الجدل واستغلالها".
جيورجيتي أكدت بدورها في وقت سابق، وجود صورة للديكتاتور في مكتب رئيس الوزراء أيضا.
وقال جيورجيتي، الذي يُتوقع أن يتولى حقيبة الاقتصاد الرئيسية في الحكومة الجديدة التي يُحتمل أن ترأسها جورجيا ميلوني: "لم يلاحظ أحد أن (صورة موسوليني) موجودة أيضا في قصر كيجي، ليس فقط في وزارة الصناعة".
وردا على سؤال عن سبب وضع صورة الديكتاتور في وزارته الآن، قال جورجيتي إن موسوليني كان أول وزير للشركات، وأن صور جميع وزراء الصناعة في تاريخ إيطاليا عُرضت بمناسبة مرور 90 عاما على إنشاء مبنى "بالاتزو بيانشنتيني".
وبعد اعتقاله على يد الحلفاء في عام 1945، صدر ضده حكم هو وعشيقته كلارا بالإعدام، وجرى تنفيذه بالفعل في 29 أبريل/ نيسان من العام نفسه وتم وضعهما مقلوبين من أرجلهما في محطة للبنزين في مدينة ميلانو.
aXA6IDE4LjIxOS4yMjkuMTAxIA== جزيرة ام اند امز