قلق مصري من تداعيات اغتيال صالح ودعوة للحل السياسي
أحمد أبوزيد قال تلك التطورات هي انعكاس آخر لخطورة الأزمة التي يمر بها اليمن خلال السنوات الأخيرة نتيجة الانقلاب على الشرعية
أعربت مصر، ليل الاثنين، عن قلقها البالغ إزاء التطورات في اليمن بعد اغتيال الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، مشددة على ضرورة الالتزام بالحل السياسي وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2216، ومخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية.
وقال المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، إن بلاده قلقة إزاء التطورات المؤسفة التي يشهدها اليمن الشقيق، والتي أسفرت عن مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح على يد عناصر مليشيات الحوثي، في تصعيد خطير لحدة الانقسام والتوتر في اليمن.
واعتبر أبوزيد، في بيان رسمي للخارجية المصرية، أن تلك التطورات هي انعكاس آخر لخطورة الأزمة التي يمر بها اليمن خلال السنوات الأخيرة نتيجة الانقلاب على الشرعية والتدخلات الخارجية السلبية، والتي أفضت إلى حلقة مفرغة من العنف يدفع ثمنها الشعب اليمني الشقيق.
وجدد البيان -الذي نشرته الخارجية المصرية على موقعها بفيسبوك- التأكيد على الموقف المصري الداعي إلى ضرورة الالتزام بالحل السياسي للأزمة اليمنية وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2216، ومخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية.
كما حذر من مغبة تحول الوضع في اليمن إلى جرح غائر في ضمير الأمة العربية.
وأعلنت مليشيات الحوثيين، الاثنين، قتل صالح البالغ (75 عاما) بدم بارد بعد المعارك المتواصلة بينهما منذ أيام، عقب إعلانه فض الشراكة بينهما، ومطالبته وسائل الإعلام التابعة له بتعرية زعيم المليشيا الحوثية عبدالملك الحوثي وفضحها أمام المواطن اليمني.
وأظهر شريط فيديو -عرضته وسائل إعلام دولية- جثة صالح مصابة بالرأس، ويحملها مسلحون على بطانية حمراء، بعد إطلاق النيران على موكبه، بينما كان في طريقه إلى مسقط رأسه في مديرية سنحان جنوب العاصمة.
وحكم صالح اليمن 33 عاما، ناصب خلالها الحوثيين العداء، وشن حروبا ضدهم، قبل تنحيه في فبراير/شباط 2012.
aXA6IDMuMjEuMjQ3Ljc4IA== جزيرة ام اند امز