"مزن سات".. إنجاز إماراتي جديد في قطاع الفضاء
القمر الصناعي "مزن سات" سينطلق إلى مداره على متن الصاروخ الروسي "سويوز" لينضم إلى قائمة الأقمار الصناعية التي تملكها وتشغلها الإمارات.
تواصل دولة الإمارات إنجازاتها الرائدة في قطاع الفضاء فقريبا ينطلق القمر الصناعي "مزن سات" إلى مداره على متن الصاروخ الروسي "سويوز" لينضم إلى قائمة الأقمار الصناعية التي تملكها وتشغلها الإمارات، وتسهم من خلالها في تطوير العلوم والتكنولوجيا وتعزيز الابتكار في هذا القطاع الوطني المهم.
وسلطت وكالة أنباء الإمارات "وام" الضوء على الجهود الوطنية لتطوير الأقمار الصناعية التي بدأت قبل أكثر من 10 سنوات وبمشاركة بارزة من كوكبة من الكوادر الإماراتية الشابة وبشراكات مع مؤسسات وجهات محلية وعالمية.
وتمتلك دولة الإمارات عدة أقمار صناعية تعمل بكفاءة عالية، ففي العام 2009 تم إطلاق القمر الصناعي "دبي سات -1 " القمر الصناعي الأول الذي أطلقه مركز محمد بن راشد للفضاء لأغراض الرصد، كما يلعب دورا مهما في مراقبة التغيرات البيئية.
وفي عام 2013 تم إطلاق القمر الصناعي "دبي سات– 2 " لأغراض الرصد وشارك في تطويره مهندسون إماراتيون من مركز محمد بن راشد للفضاء.
ويعد "الياه– 1 " أول قمر اصطناعي أطلقته شركة الياه للاتصالات الفضائية في عام 2011 ويقوم بعدة مهام من بينها إيصال البث التليفزيوني وخدمات تجارية أخرى إلى 62 مليون مشاهد.
كما جرى في العام 2012 إطلاق القمر الصناعي "الياه– 2" ليقدم خدمة الإنترنت الفضائي "ياه كليك" التي تتيح الوصول للإنترنت لمختلف المؤسسات التجارية والأفراد في مناطق الشرق الأوسط وأفريقيا ووسط وجنوب غربي آسيا.
وتم إطلاق القمر الصناعي "الياه– 3" في عام 2018 ليوسع تغطية الخدمات المقدمة عبر النطاق الترددي KA لأمريكا الجنوبية وغرب قارة أفريقيا.
ويعد القمر الصناعي "نايف– 1" أول قمر صناعي نانومتري وأول قمر إماراتي جامعي من نوع "كيوب سات" صمم لأغراض تعليمية وقد عمل طلاب من الجامعة الأمريكية في الشارقة مع مركز محمد بن راشد للفضاء لتطوير المشروع وأطلق في فبراير 2017 من الهند.
ويعتبر "خليفة سات" أول قمر اصطناعي تم تطويره وتصميمه وتصنيعه بالكامل في دولة الإمارات وتم إطلاقه من مركز تانيغاشيما الفضائي في اليابان في أكتوبر 2018.
كما تعمل الإمارات على تطوير أول قمر صناعي عربي مشترك بأيدي العلماء العرب "القمر الاصطناعي 813".
ووفقا لوكالة الإمارات للفضاء، فإن القمر الصناعي المكعب "مزن سات" المقرر إطلاقه قريبا تم تصنيعه بمشاركة كوادر وطنية شابة من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والجامعة الأمريكية في رأس الخيمة بهدف إثراء أنشطة البحث العلمي.
وسيقوم الطلبة في الجامعتين برصد ومعالجة وتحليل البيانات التي يرسلها إلى المحطة الأرضية في مختبر الياه سات في جامعة خليفة وسيقيس القمر الصناعي عند وصوله إلى مداره مستويات انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتوزيعها في الغلاف الجوي باستخدام جهاز علمي يعمل بالأشعة تحت الحمراء ذات الموجات القصيرة.
وسيقوم طلاب من جامعة خليفة والجامعة الأمريكية في رأس الخيمة برصد ومعالجة وتحليل البيانات التي يرسلها إلى المحطة الأرضية الأساسية في مختبر الياه سات في جامعة خليفة والمحطة الأرضية الفرعية في الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة.
aXA6IDMuMTM1LjI0Ny4xNyA=
جزيرة ام اند امز