الإمارات تطلق "مزن سات" في سبتمبر
مشروع "مزن سات" الاصطناعي سيكون له دور فعال في دراسة الغلاف الجوي للأرض، وإعطاء معلومات وصور تساعد في حل الكثير من المشكلات
أعلن الدكتور المهندس محمد ناصر الأحبابي مدير عام وكالة الإمارات للفضاء، الخميس، عن إطلاق مشروع قمر "مزن سات" الاصطناعي في سبتمبر/أيلول المقبل.
جاء ذلك في محاضرة عن بُعد، نظمها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بعنوان "نظرة على قطاع الفضاء الإماراتي.. من الحلم إلى الحقيقة"، وتمَّ بثها عبر حساب المركز على "تويتر"، وتابعها عدد من المهتمين.
وأشار الدكتور الأحبابي إلى 8 مشروعات لأقمار اصطناعية تُنفّذ في مختلف المراكز داخل الإمارات لأغراض علمية وتدريبية وأخرى خاصة بالمستقبل.
وقالت وكالة الإمارات للفضاء إن مشروع "مزن سات" الاصطناعي سيكون له دور فعال في دراسة الغلاف الجوي للأرض، وإعطاء معلومات وصور تساعد في حل الكثير من المشكلات التي تواجه كوكب الأرض.
وسيعمل "مزن سات" على قياس كمية غازي الميثان وثاني أكسيد الكربون وتوزعهما في الغلاف الجوي، باستخدام كاشف بالأشعة تحت الحمراء ذات الموجات القصيرة، وسيتم رصد ومعالجة وتحليل البيانات التي يرسلها إلى المحطة الأرضية في مختبر "الياه سات" التابع لجامعة خليفة.
وعقب عملية الإطلاق، سيتم متابعة القمر وتشغيله والتحكم به عبر المحطات الأرضية، لمدة تتراوح من شهر إلى شهرين، لضمان وجوده ضمن المدار الصحيح الذي تم اختياره، وعمله بالطريقة السليمة، وضمن ظروف البيئة التي تمت محاكاتها وتجريبها سابقاً، خلال مرحلة الفحوص، حتى يقوم بإرسال النتائج والمعلومات.