"مسبار الأمل".. نسخة عربية من مهمة القمر الأمريكية
مهمة "مسبار الأمل" تختلف عن المهمات السابقة، في أن مداراتها وأدواتها الفريدة ستمكن العلماء من بناء أول نموذج شامل للغلاف الجوي للمريخ
تمكنت الولايات المتحدة الأمريكية قبل نحو 51 عاما من إرسال أول انسان ليهبط على سطح القمر، وهو التحدي الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي الأسبق جون كيندي عندما قال في خطابه الشهير: " لقد قررنا أن نذهب إلى القمر".
لم تمر سوى 7 أعوام على هذا هذا الخطاب الشهير حتى نجحت أمريكا في تحقيق هذا الهدف الذي أكدت من خلاله ريادتها لعالم الفضاء، بوصول نيل أرمسترونج يوم 20 يوليو/ تموز 1969 إلى القمر، ليصبح أول إنسان تطأ قدماه سطح القمر، ثم تبعه بعد ذلك بعشرين دقيقة زميله بز ألدرن.
وفي مقارنة بين هذا الحلم الأمريكي، والحلم الإماراتي بوصول مسبار الأمل إلى كوكب المريخ، رأت صحيفة "ذا ناشونال" الإماراتية التي تصدر باللغة الإنجليزية، أن مهمة مسبار الأمل، هي النسخة العربية من مهمة القمر الأمريكية التي أطلقها الرئيس كينيدي.
وتم الإعلان عن هذه المهمة في مايو/ آيار عام 2015، ومن المقرر أن ينطلق المسبار في منتصف شهر يوليو / تموز 2020، قاصدا كوكب المريخ، أي بعد نحو 5 سنوات من الإعلان عن المهمة.
وأوردت الصحيفة في تقريرها العديد من الأسباب التي تجعل من المهمة هي النسخة العربية من مهمة القمر الأمريكية، فذكرت أنها أول مهمة علمية للكواكب بقيادة دولة عربية إسلامية، كما أنها ستلهم جيلا من الشباب الإماراتي والعربي لدخول قطاع الفضاء، وستختلف هذه المهمة عن المهمات السابقة للكوكب، في أن مداراتها وأدواتها الفريدة ستنتج أنواعا جديدة تماما من البيانات التي ستمكن العلماء من بناء أول نموذج شامل للغلاف الجوي للمريخ.