واشنطن تدرس عقوبات إضافية على ميانمار.. وبايدن يدعو "آسيان"
تدرس الولايات المتحدة، فرض عقوبات إضافية على السلطات الحاكمة في ميانمار، للضغط على المجلس العسكري للعودة للديمقراطية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة تدرس الخطوات الإضافية التي يجب اتخاذها ضد المجلس العسكري في ميانمار.
وفي سياق الجهود الدبلوماسية أضاف بلينكن، أن زعماء جنوب شرق آسيا تلقوا دعوة لإجراء محادثات في قمة مع الرئيس جو بايدن.
بلينكن الذي كان يتحدث من ماليزيا، وصف منظمة "آسيان"، المكونة من 10 أعضاء بأنها "أساسية لهندسة منطقة المحيطين الهندي والهادئ":
وأضاف: "نتطلع بشدة لعقد قمة خاصة مع الآسيان العام المقبل".
فيما قال نظيره الماليزي، سيف الدين عبد الله إن دعوة القمة ستتم مناقشتها، عندما يجتمع نظراء من رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان"، في 19 يناير/ كانون الثاني القادم.
وتشهد ميانمار حالة من الاضطراب منذ أن أطاح الجيش بحكومة مدنية بقيادة أونغ سان سو تشي، في الأول من فبراير/ شباط الماضي، مما أثار احتجاجات، وواجه المعارضون للانقلاب قمعًا عنيفًا.
وتقود "آسيان" الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة، لكن بعض أعضاء المنظمة، أعربوا عن إحباطهم من التقدم البطيء، مما أدى إلى استبعاد زعيم ميانمار العسكري من اجتماع الكتلة الأخير.
وقال بلينكن: "من المهم في الأسابيع والأشهر المقبلة أن ننظر في الخطوات والإجراءات الإضافية التي يمكننا اتخاذها بشكل فردي وجماعي للضغط على النظام، لإعادة البلاد إلى مسار ديمقراطي".
وفرضت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى عقوبات على قيادة ميانمار والجيش والشركات التابعة له، واتخذت الأسبوع الماضي إجراءات جديدة.
aXA6IDE4LjIyMy4xMjUuMjM2IA==
جزيرة ام اند امز