جيش ميانمار يحقق في انتهاكات جنوده ضد مسلمي الروهينجا
جيش ميانمار بدأ تحقيقا داخليا في ممارسات جنوده خلال هجوم مضاد دفع أكثر من نصف مليون من الروهينجا المسلمين للفرار إلى بنجلاديش.
بدأ جيش ميانمار تحقيقا داخليا في ممارسات جنوده خلال هجوم مضاد دفع أكثر من نصف مليون من الروهينجا المسلمين للفرار إلى بنجلاديش، ويقول كثير منهم إنهم شهدوا ارتكاب قوات الجيش أعمال قتل واغتصاب وإحراق.
- وصول أول مساعدات غذائية منذ شهور للروهينجا المحاصرين في ميانمار
- الأمم المتحدة: الحملة العسكرية بميانمار تهدف لطرد الروهينجا
وجاء هجوم جيش ميانمار في الجزء الشمالي من ولاية راخين، التي تقطنها أغلبية من المسلمين منذ 25 أغسطس/آب، وقالت الأمم المتحدة إن العملية العسكرية تطهير عرقي.
وقال مكتب القائد العام للجيش في ميانمار إن لجنة يرأسها اللفتنانت جنرال إيه وين بدأت تحقيقا في ممارسات جنود بالجيش.
وترفض ميانمار السماح بدخول لجنة من الأمم المتحدة مكلفة بالتحقيق في مزاعم بارتكاب انتهاكات في هجوم مضاد مشابه شنه الجيش في أكتوبر/تشرين الأول 2016.
واستمر توافد آلاف اللاجئين إلى بنجلاديش في الأيام الماضية عبر نهر ناف، الذي يفصل بينها وبين ولاية راخين، رغم تأكيد ميانمار توقف العمليات العسكرية في الخامس من سبتمبر/أيلول.
وتفيد تقديرات وكالات الإغاثة بوصول 536 ألف لاجئ إلى منطقة كوكس بازار، مما يشكل ضغطا هائلا على موارد جماعات الإغاثة والمجتمعات المحلية.
وتعهدت زعيمة ميانمار أونج سان سو كي بمحاسبة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان، وتقول إن ميانمار ستقبل عودة اللاجئين الذين يمكنهم إثبات أنهم من سكانها.
aXA6IDMuMTQ0LjExNS4xMjUg جزيرة ام اند امز