مواجهات انقلاب ميانمار تصل حدود الصين
إلى الحدود مع الصين امتدت التوترات بين الأمن في ميانمار ومعارضين للمجلس العسكري الحاكم، بعيدا عن العاصمة نابيداو.
وسائل إعلام في ميانمار كشفت أن القتال جارٍ بين قوات الأمن وتحالف من جماعات عرقية مسلحة معارضة للانقلاب، في مدينة ميوز، أحد المعابر الرئيسية مع الصين.
والمواجهات الجارية هي الأحدث الذي تنشب في ميانمار؛ منذ أن أدى الانقلاب في فبراير /شباط الماضي، لصدامات مع المجموعات المتمردة بالمناطق الحدودية، كما تزايدت وتيرة التفجيرات وعمليات إطلاق النار وإضرام النيران في أنحاء البلاد.
وذكرت محطة "دي.في.بي" ووكالة "خيت ثيت ميديا" أن القتال اندلع في الفجر تقريبا، ونشرت وسائل الإعلام صورا لما قالت إنها مركبات مدنيين تنتشر بها ثقوب ناتجة عن طلقات نارية، فيما لم ترد تقارير بعد عن إصابات أو قتلى.
وفي وقت سابق، قال مسؤول باتحاد المعلمين في ميانمار إن الجيش علّق عمل أكثر من 125 ألف معلم لانضمامهم إلى حركة عصيان مدني تعارض الانقلاب العسكري، ويشكل هذا العدد نحو ثلث معلمي البلاد.
وقتلت قوات الأمن ما لا يقل عن 815 شخصا خلال الاحتجاجات منذ الانقلاب، وفق إحصائيات جمعية مساعدة السجناء السياسيين، فيما يقول المجلس العسكري إن 300 فقط قتلوا إضافة إلى 47 شرطيا.
وتهيمن الاضطرابات على ميانمار منذ أن أطاح الجيش بحكومة أونج سان سو تشي، واعتقلها هي ومسؤولي حزبها، قبل أشهر.
ورد الجيش على الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في المدن والبلدات باستخدام القوة القاتلة، كما زادت الاشتباكات مع متمردين عرقيين في المناطق الحدودية ومليشيات تشكلت في الآونة الأخيرة.
aXA6IDMuMTQxLjQ3LjE2MyA= جزيرة ام اند امز