"إرهابية".. المجلس العسكري بميانمار يصنف "حكومة الظل"
أعلن المجلس العسكري الحاكم في ميانمار، السبت، حكومة الظل الموازية التي شكلت عقب انقلاب فبراير/شباط بأنها "إرهابية".
وتأتي هذه الخطوة في إطار ممارسات يسعى عبرها الجيش لإحكام قبضته على البلاد المضطربة منذ انقلاب فبراير/ شباط ضد زعيمة البلاد المحتجزة أونج سان سو تشي.
وأعلن التلفزيون الرسمي أن "حكومة الوحدة الوطنية" و"قوة الدفاع الشعبي" كما "اللجنة التمثيلية لمجلس الاتحاد" التابعة لها باتت مصنّفة "منظمات إرهابية".
ودعا المجلس الشعب إلى الامتناع عن دعم أنشطة إرهابية، أو تقديم مساعدات لأنشطة إرهابية تهدد أمنه تمارسها اللجنة التمثيلية لمجلس الاتحاد، حكومة الوحدة الوطنية وقوة الدفاع الشعبي.
ويأتي الإعلان وسط تفجيرات متقطعة تتسارع وتيرتها في البلاد، خصوصا في العاصمة الاقتصادية رانجون، حمّلت السلطات مسؤوليتها إلى "محرّضين".
وسبق أن صنّف المجلس العسكري اللجنة التمثيلية لمجلس الاتحاد وحكومة الوحدة الوطنية "جمعيتين غير شرعيتين"، وقال إن التعامل معهما أشبه بالخيانة العظمى.
ومنذ استيلاء الجيش على السلطة في انقلاب الأول من فبراير واعتقال الزعيمة المدنية، تشهد البلاد انتفاضة مستمرة تطالب باستعادة الديمقراطية.
ولا تزال الاحتجاجات الشعبية اليومية مستمرة، وسط مقاطعة الطلاب للدراسة وتوقف التعليم في الجامعات وإضراب عدد كبير من موظفي القطاع العام مما شل عمليا البلاد.
والجمعة، أعلن المجلس العسكري أنه لن يسمح بزيارة وفد من جنوب شرق آسيا بحجة التمكن من بسط الاستقرار في البلاد.
وقال الميجر كاونج هتيت سان المتحدث باسم المجلس الذي يواجه احتجاجات ضد الانقلاب الذي أطاح بحكومة البلاد المنتخبة قبل 3 أشهر: "بمجرد تحقيق قدر معين من الأمن والاستقرار، سنتعاون فيما يتعلق بذلك الوفد".
وكان قادة الدول في رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) قد اتفقوا في قمة حول أزمة ميانمار الشهر الماضي على 5 أمور، وهي قمة حضرها مهندس انقلاب الأول من فبراير/ شباط الجنرال مين أونج هلاينج قائد المجلس العسكري.
aXA6IDMuMTQyLjIwMS45MyA= جزيرة ام اند امز