"العسكري" في ميانمار يرفض دخول وفد "آسيان"
أعلن المجلس العسكري الحاكم في ميانمار، أنه لن يسمح بزيارة وفد من جنوب شرق آسيا بحجة التمكن من بسط الاستقرار في البلاد.
وقال الميجر كاونج هتيت سان المتحدث باسم المجلس الذي يواجه احتجاجات ضد الانقلاب الذي أطاح بحكومة البلاد المنتخبة قبل 3 أشهر: "بمجرد تحقيق قدر معين من الأمن والاستقرار، سنتعاون فيما يتعلق بذلك الوفد".
وكان قادة الدول في رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) قد اتفقوا في قمة حول أزمة ميانمار الشهر الماضي على 5 أمور، وهي قمة حضرها مهندس انقلاب الأول من فبراير/ شباط الجنرال مين أونج هلاينج قائد المجلس العسكري.
وتضم تلك الأمور إنهاء أعمال العنف والحوار بين الجيش ومعارضيه والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والسماح بزيارة وفد خاص من الرابطة.
والخميس، وقعت انفجارات في عدة مدن بميانمار مع سعي المجلس العسكري لإحكام قبضته، وسط اتهامات للجيش بتدبيرها للتمسك بالسلطة بالقضاء على أعدائه.
وقال الجيش في ميانمار، إن ممارسا شهيرا للفنون القتالية ممن انضموا لصفوف المحتجين أصيب بقنبلة محلية الصنع خلال موجة انفجارات تضرب البلاد.
وتقول حكومة وحدة وطنية مؤلفة من سياسيين سابقين وجماعات مطالبة بالديمقراطية وأقليات عرقية، إن تلك الانفجارات يدبرها الجيش سعيا منه للتمسك بالسلطة بالقضاء على أعدائه.
وقالت جمعية مساعدة السجناء السياسيين، وهي جماعة رقابية حظرها الجيش، إن 769 شخصا على الأقل قتلوا واعتقل ما يقرب من 3700 على يد جيش ميانمار منذ الانقلاب في الأول من فبراير/شباط.