مطالبات باعتقال "الحاكم العسكري" في ميانمار بقمة "آسيان"
طالبت حكومة ميانمار الموازية، الجمعة، باعتقال رئيس المجلس العسكري الحاكم مين أون هلينج الذي يتوجه إلى قمة "آسيان" التي تعقد في جاكرتا السبت.
جاء ذلك في رسالة إلى منظمة الشرطة الجنائية الدولية "إنتربول" قالت فيها إنه منذ جاء رئيس المجلس العسكري إلى السلطة، لقي أكثر من 700 شخص حتفهم نتيجة لاستخدام القوة الوحشية وما زال نحو 3 آلاف محتجزين.
وتشمل الحكومة الموازية التي أُعلن عنها الأسبوع الماضي سياسيين من الحكومة المعزولة التي كانت ترأسها أون سان سو تشي.
كما تضمنت الرسالة وصف الحاكم العسكري بأنه إرهابي ومجرم وأنه يجب التحقيق معه في كل من محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية.
ومن المقرر أن يضم الاجتماع رؤساء حكومات أو وزراء خارجية يمثلون الدول العشرة الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، التي يقع مقرها في العاصمة الإندونيسية وتترأسها بروناي العام الجاري ، لمناقشة الأزمة في الدولة العضو ميانمار.
وأكد رئيسا وزراء ماليزيا وسنغافورة محيي الدين ياسين ولي هسين لونج، الجمعة، أنهما سيتوجهان إلى جاكرتا لحضور القمة.
ودعت إي تينزار مونج، أحد قادة الحركة الاحتجاجية ضد الجنرالات، آسيان إلى الاعتراف رسميا بحكومة الوحدة الوطنية في اجتماعها وإلى دعوة ممثليها.
وأضافت أنه يجب على ميانمار ألا تمثل من جانب "الحكومة العسكرية غير الرسمية".
ولقي مئات المدنيين حتفهم على أيدي الجنود في ميانمار خلال احتجاجات شبه يومية منذ الانقلاب الذي نفذه الجيش في الأول من فبراير/شباط الماضي ، والذي قال مكتب رئيس وزراء سنغافورة اليوم إنه كان له "تأثير خطير على السلام والاستقرار في رابطة آسيان والمنطقة".