ميانمار.. خطة سلام وبادرة إنسانية ولوم
قالت السلطات العسكرية في ميانمار إنها تعتزم إطلاق سراح أكثر من 5000 معارض ضمن خطة سلام إقليمية تسعى لأن تكسر بها عزلتها.
وأعلن التلفزيون الرسمي في ميانمار اليوم الإثنين أنه سيتم الإفراج عن أكثر من 5636 شخصا اعتقلوا بسبب أدوارهم في الاحتجاجات ضد المجلس العسكري الحاكم.
وأضاف أن العفو جاء لأسباب إنسانية، وأنحى باللوم على جماعات المعارضة المحظورة في تأجيج الاضطرابات.
وكان زعيم المجلس العسكري في ميانمار دافع في وقت سابق اليوم الإثنين عن إجراءات حكومته العسكرية في خطة سلام إقليمية، وقال إنها تسعى لإعادة النظام لكن معارضيها يرتكبون أعمال عنف، وهو ما قال إنه يجب أن تنتبه له رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
وأكد مين أونج هلاينج مجددا في كلمة عبر التلفزيون عملية المجلس العسكري المؤلفة من خمس خطوات نحو استعادة الديمقراطية، وقال إن بعض الأمور التي طالب بها المبعوث الخاص لآسيان غير قابلة للتفاوض.
وكانت هذه أول تصريحات لمين أونج هلينج منذ أن اتفقت آسيان على إبعاده عن قمة قادمة للزعماء بسبب عدم إحراز تقدم في خارطة طريق السلام.
وكانت المنظمة التي تضم عشر دول من جنوب شرق آسيا اتخذت قرار الاستبعاد بعد أن رفض المجلس العسكري طلبات إرسال ممثل خاص للحوار مع جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الزعيمة السياسية السابقة أونغ سان سو تشي التي أطاح بها الجيش في فبراير/شباط الماضي.
aXA6IDE4LjExOS4xMzMuMTM4IA==
جزيرة ام اند امز