اكتشاف مقبرة جماعية بولاية راخين في ميانمار
المقبرة ضمت 10 جثث في حالة تحلل كامل، في وقت يواجه فيه الجيش في ميانمار تهمة التطهير العرقي.
أعلنت السلطات في ميانمار اكتشاف مقبرة جماعية بها 10 جثث في ولاية راخين، في وقت يواجه فيه الجيش تهمة التطهير العرقي بحق مسلمي الروهينجا.
- جيش ميانمار يخدع العالم.. إحراق قرى الروهينجا لمنع عودتهم
- 6700 روهينجي قُتلوا في أول شهر للتطهير بينهم 730 طفلا
وعرضت السلطات مجموعة من الصور لجثث متحللة- قائلة إنه: "يجرى تحقيق لاكتشاف الحقيقة وراء هذه المقبرة".
والمقبرة الجماعية تم اكتشافها، الإثنين، في قرية "إين دين" بمنطقة مونجداو التي تشهد أعمال عنف بدأت أواخر أغسطس/آب، وتعتبر الأمم المتحدة أن تلك الأعمال قد تصل إلى "الإبادة الجماعية".
من جانبه، قال عضو في الفريق الذي شارك في فتح المقبرة الجماعية، طالبا عدم الكشف عن اسمه- في تصريح لوكالة "فرانس برس"، إن حالة تحلل الجثث توحي بأنها قتلت قبل أكثر من سنة.
من ناحية أخرى، قال المتحدث باسم زعيمة ميانمار أونج سان سو كي، الأربعاء، إن الشرطة أوشكت على الانتهاء من التحقيق مع صحفيين محتجزين من "رويترز"، وإنهما سيمثلان أمام المحكمة بعد ذلك.
وأضاف المتحدث زاو هتاي، أن الصحفيين، وا لون (31 عاما) وكياو سوي أو (27 عاما)، سيمكنهما بعد ذلك الاتصال بمحامٍ ولقاء ذويهما.
وتابع: "لن يطول الأمر.. التحقيق أوشك على الانتهاء".. وأوضح أن وزارة الشؤون الداخلية أبلغته، الثلاثاء، بأن الصحفيين محتجزان في يانجون، وأنهما "بحالة جيدة" ولم يخضعا "لاستجواب غير قانوني".
وانتقدت حكومات وجماعات لحقوق الإنسان وأخرى معنية بشؤون الصحفيين سلطات ميانمار لاحتجازها الصحفيين منذ أن ألقت القبض عليهما ولم تسمح لهما بالاتصال بمحامٍ أو بزملائهما أو ذويهما.