وفاة غامضة لفتاة بعد اكتشاف حملها بأيام
أخذت ليلى روبرتس قسطاً من النوم ولم تستفق مرة أخرى، وذلك بعد اكتشافها أنها حامل بفتاة قبلها بأيام قليلة.
ليلى، البالغة من العمر 21 عاماً، وكانت في شهرها الخامس من الحمل في ذلك الوقت، كانت سعيدة للغاية لدرجة أنها اختارت بالفعل اسم "لينا-روز" لابنتها المنتظرة. ذهبت لتأخذ قسطاً من الراحة في منزل جدّيها في الأول من أغسطس/ آب، وهي تشعر بتوعك. ولكن لم يمكن إيقاظها بعد ساعات، وللأسف توفيت مع ابنتها.
ولم يكتشف بعد سبباً لوفاتها الغامضة، وتحكي صديقة العائلة بيكي دافيس: "كانت قد خرجت خلال اليوم وعادت إلى منزل جدّيها لأنها لم تكن على طبيعتها، فذهبت لتأخذ قسطاً من الراحة لبضع ساعات، وحينما أرادت إيقاظها لم تتمكن من ذلك".
وتضيف بيكي أن أفراد العائلة وخدمات الطوارئ عملوا على إنقاذ ليلى، لأكثر من ساعة، لكن لم يكن بالإمكان إنقاذها أو إنقاذ الطفل.
وأضافت: "كانت أكثر شخص غير أناني قد تلتقي به في حياتك. لم يكن لديها حياة سهلة بأي شكل من الأشكال، لكن كل ما أرادته هو الحب وأن تُحب في المقابل".
وتابعت: "كانت العائلة تعني لها الكثير، وكانت دائماً تقول إنها ستصبح أمّاً".
ووصفت بيكي ليلى بأنها "محبة، ودودة، ومرحة، وكانت تتمتع بروح فكاهية كبيرة وقلب كبير".
ومن المتوقع أن يُفتح تحقيق في وفاة ليلى الغامضه في محكمة المراقبة بجوينت في وقت لاحق من هذا الشهر.
aXA6IDEzLjU5LjE4My4xODYg جزيرة ام اند امز