مع قرب استئناف الطيران.. رئيس مطارات باريس متشائم

دي رومانيه يوضح أن عودة الطيران والسفر يمثل تحديا كبيرا أمام حركة النقل الجوي في أوروبا.

بنبرة متشائمة قال الرئيس التنفيذي لـ "شركة مطارات باريس"، أوجاستين دي رومانيه، إنه في الوقت الذي تستعد فيه أوروبا لاستئناف حركة السفر والطيران هذا الصيف، لا يزال العديد من قادة دول آسيا يرون القارة الأوروبية بؤرة ساخنة لتفشي فيروس كورونا المستجد.

أضاف دي رومانيه في تصريحات لإذاعة "يوروب 1" الجمعة أن هذا الأمر يمثل تحديا كبيرا أمام حركة النقل الجوي في أوروبا.

وأوضح أن شهر حزيران/يونيو يعد مفصليا بالنسبة للقرارات التي ستتخذها الحكومات الأوروبية بشأن فتح البلاد أمام حركة السياحة، مع توقعات باشتداد المنافسة على الإيرادات.

• السياحة تقاوم كورونا.. وانتفاضة في شركات الطيران
• السياحة تنتصر في معركة الفيروس.. 70 دولة تتأهب للاحتفال
  

ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن دي رومانيه قوله إن هناك بعض شركات الطيران الأجنبية التي قامت بالفعل بحجز رحلات طيران إلى مطار أورلي في باريس، والمقرر أن يعيد فتح أبوابه في 26 حزيران/يونيو.

وأكد دي رومانيه عدم وجود خطة في الوقت الحالي لخصخصة شركة مطارات باريس، أو شطب وظائف .

وتأتي تصريحات الرئيس التنفيذي لمطارات باريس في الوقت الذي تتأهب فيه 70 دولة من أبرز الوجهات السياحية حول العالم لاستقبال السائحين من مختلف بقاع العالم.

وكشفت أحدث الإحصائيات لمنظم السياحة العالمية، أن نحو 1.5 مليار سائح يجوبون العالم سنويا، ما يوفر نحو 330 مليون وظيفة مباشرة، أو ما يعادل 10% من إجمالي الوظائف عالميا.

وأوروبيا استأنفت بولندا الرحلات الجوية الداخلية بعد فترة توقف بسبب وباء كورونا، حيث تنطلق الطائرات من العاصمة وارسو إلى 7 مدن مختلفة داخل البلاد.

وهبطت الرحلة الافتتاحية بالفعل صباح الإثنين الماضي في مدينة شتشين شمال غربي البلاد.

واستأنفت شركة الخطوط الجوية البولندية "لوت" رحلاتها من العاصمة وارسو إلى 7 مدن في البلاد وكذلك الرحلات بين جدانسك وكراكوف، أي ما مجموعه 30 رحلة يوميا.

ويأتي استئناف حركة السفر الجوية وفقا لنظام صحي جديد لمنع تفشي فيروس كورونا.