لغز برونو فرنانديز.. أسد مانشستر يونايتد قط في البرتغال
فرق كبير بين أداء برونو فرنانديز بصفوف مانشستر يونايتد الإنجليزي ومنتخب البرتغال الذي يستعد لملاقاة أذربيجان بتصفيات كأس العالم.
الوقت لم يعد في صالح فرنانديز (27 عاما) لكي يكون ضمن التشكيلة الأساسية لمنتخب بلاده، الذي يمتلك مواهب كثيرة.
في مباراة البرتغال مع إيرلندا، وبرغم مشاركته أساسياً، اكتفى فرنانديز بالحصول على ركلة جزاء في مطلع المباراة أهدرها كريستيانو رونالدو، ثم تسديد ركلة حرة مرت الى جانب القائم، لكنه أيضاً لم يحسن ربط خط الوسط بالهجوم.
وشددت وكالة الأنباء الفرنسية في تقرير لها ينتقد أداء برونو مع منتخب بلاده، أنه يتعين عليه تحسين أرقامه، لا سيما بعد عروضه المخيبة في يورو 2020، ما جعله يفقد مركزه الأساسي لصالح ريناتو سانشيز الذي غاب عن مباريات البرتغال الأخيرة بعد خضوعه لعملية جراحية في الركبة.
وعلى عكس ذلك، فإن فرنانديز بدأ الموسم الحالي في صفوف مانشستر بشكل رائع، بتسجيله ثلاثية في مباراة فريقه الافتتاحية ضد ليدز يونايتد (5-1).
ولا تزال الفرصة سانحة أمام برونو ضد أذربيجان، حيث يتعين عليه تقديم المزيد، خاصة في ظل غياب رونالدو لحصوله على بطاقة صفراء ثانية في مباراة إيرلندا.
فرق الأرقام
وتفوقت البرتغال على قطر 3-1، السبت، في مباراة ودية شارك فيها فرنانديز احتياطياً، ونجح في حسم النتيجة نهائياً في صالح فريقه مسجلاً الهدف الثالث من ركلة جزاء.
ورفع فرنانديز رصيده من الأهداف الدولية إلى 5 أهداف و5 تمريرات حاسمة في 35 مباراة مع البرتغال، وهي نسبة ضئيلة مقارنة مع أرقامه في مانشستر يونايتد، حيث سجل منذ قدومه إليه 43 هدفاً و25 تمريرة حاسمة في 83 مباراة.
ونافس برونو في الموسم الماضي على الجوائز الفردية لأفضل هداف وأفضل لاعب، لينجح بالتالي في مغامرته في الدوري الإنجليزي.