قتلى وجرحي بهجمات إرهابية في بوركينا فاسو ومالي
قتل 15 شخصًا بينهم 9 جنود وأُصيب نحو 30 بجروح في هجومين إرهابيين متزامنين على وحدتين عسكريتين في شمال بوركينا فاسو.
وذكر بيان صادر عن هيئة الأركان العامة للجيش في بوركينا فاسو أن "وحدتيْ غاسكيندي وبوبي مينغاو العسكريتين استُهدفتا بهجمات إرهابية الأحد في إشارة إلى هجومين "متزامنين" استهدفا قواعد عسكرية و"السكان المدنيين".
وأضاف البيان قائلا: "سقط 9 قتلى في الهجوم على غاسكيندي هم 5 جنود و4 مدنيين. وتسبب الهجوم على بوبي مينغاو في مقتل 6 أشخاص من بينهم 4 جنود ومتطوعان".
وأُصيب نحو 30 شخصًا بجروح في الهجوميْن اللذين استهدفا وحدتين عسكريتين تفصل بينهما بضعة كيلومترات، قرب الحدود مع مالي.
وشدّد الجيش على أن "الوضع في البلدتيْن تحت السيطرة حاليًا".
وتتعرض بوركينا فاسو وخصوصا شمالها وشرقها لهجمات الإرهابيين منذ 2015. وينتمي هؤلاء خصوصا الى تنظيمي القاعدة وداعش وخلفت أعمال العنف اكثر من ألفي قتيل وأجبرت نحو 1,8 مليون شخص على النزوح.
وفي مالي، أعلن الجيش هناك مقتل 6 من جنوده الأحد في ثلاث هجمات أطلقت بالتزامن بواسطة "مركبات محمّلة بالمتفجّرات" ضدّ ثلاثة معسكرات له في وسط البلد وتبنّتها جماعة تابعة لتنظيم القاعدة.
وفي المجموع، أسفرت هذه الهجمات عن مقتل "9 أشخاص" وإصابة 20 شخصا آخر في المعسكرات الثلاثة المستهدفة في سيفاري وبافو ونيونو من "جماعات إرهابية مسلّحة استخدمت سيارات محمّلة بالمتفجّرات"، وفق ما جاء في بيان أصدره الجيش المالي حول "الحصيلة المؤقتة" لهذه الاعتداءات.
وتصدّى الجيش "لهذه الهجمات الإرهابية الثلاث" التي نُفّذت "صبيحة 24 أبريل/نيسان الجاري حوالى الساعة الخامسة" محليا وبتوقيت غرينيتش، بحسب البيان.
وأعلنت كتيبة ماسينا التي يرأسها الداعية الفولاني أمادو كوفا مسؤوليتها في رسالة صوتية أرسلتها إلى وكالة فرانس برس مصادر مقرّبة منها.
وتتبع كتيبة ماسينا لإياد أغ غالي زعيم جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وندّدت بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) في تغريدة "بالهجمات التي استهدفت القوّات المالية المسلّحة في سيفاري ونيونو وبافو حيث لقي عدّة جنود حتفهم هذا الصباح".
وكشفت "مينوسما" عن "إيفاد وحدة ردّ سريع على وجه السرعة إلى سيفاري بناء على طلب القوّات المالية المسلّحة".
وتتخبّط مالي منذ 2012 في أزمة أمنية خانقة لم يساعد إيفاد قوّات أجنبية على حلّها وقد شهدت انقلابين عسكريين منذ آب/أغسطس 2020.