"الوضع الأمني".. رئيس بوركينا فاسو يحدد شرط انتهاء الفترة الانتقالية
ربط الرئيس المؤقت لبوركينا فاسو بول هنري داميبا انتهاء الفترة الانتقالية في بلاده بتحسن الوضع الأمني.
وقال داميبا إن الفترة الانتقالية، ومدتها 36 شهرا، والعودة إلى الحكم الدستوري قد يتم تعديلها إذا تحسن الوضع الأمني.
وأضاف داميبا، في كلمة للشعب قائلا: "كلما أسرعنا في كبح هذا الوضع، أسرعنا في العودة إلى النظام الدستوري الطبيعي".
وتشهد الدولة الواقعة في غرب أفريقيا أعمال عنف من جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين مما أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد أكثر من 1.7 مليون شخص.
والشهر الماضي، ذكر مرسوم رسمي أن الرئيس المؤقت لبوركينا فاسو بول هنري داميبا، وافق على حكومة جديدة تضم وزير الدفاع نفسه، الذي عمل في عهد الرئيس السابق روش كابوري قبل الإطاحة به في انقلاب عسكري.
وتولى داميبا أوائل الشهر الماضي، السلطة رئيسا انتقاليا للبلاد لمدة 3 سنوات، بعد أن قاد مجموعة من الضباط للإطاحة بكابوري في يناير/كانون الثاني الماضي.
وقال المرسوم إن الحكومة الجديدة المؤلفة من 25 وزيرا، تضم وزير الدفاع الجنرال بارتيليمي سيمبور الذي احتفظ بالمنصب الذي شغله في عهد كابوري.
وكان الانقلاب العسكري في بوركينا فاسو، رابع انقلاب يشهده غرب إفريقيا خلال 18 شهرا بعد انقلابين في مالي وآخر في غينيا عقب فترة من الديمقراطية التي عززت الآمال في أن تتخلى المنطقة عن سمعتها باعتبارها "حزام الانقلابات" في أفريقيا.
وسيتعين على السلطات الجديدة محاولة احتواء الجماعات الإرهابية، الذي اجتاح مساحات شاسعة من أراضي بوركينا فاسو واستنزف مواردها الشحيحة.
aXA6IDMuMTQ3Ljg2LjE0MyA= جزيرة ام اند امز