نبيلة عبيد لـ"العين الإخبارية": ندمت بعد "رابعة العدوية" وأحلم بعمل كوميدي
نبيلة عبيد قالت إنها على تواصل مع محمد رمضان، ووصفته بـ"الفنان المجتهد" وأوضحت أنه يحدثها من وقت لآخر للاستفادة من خبرتها ونصائحها
قدمت الفنانة المصرية نبيلة عبيد العديد من الأعمال الفنية المهمة في تاريخ السينما المصرية خلال مشوارها الفني الذي بدأ منذ سبعينيات القرن الماضي، ما جعلها تحمل لقب "نجمة مصر الأولى".
وتعاونت "عبيد" مع العديد من كبار الكتاب والمخرجين، كان من أشهرهم الكاتب الكبير إحسان عبدالقدوس والأديب الفائز بجائز نوبل نجيب محفوظ؛ حيث قدمت عدداً من أعمالهما الروائية كأفلام منها "وسقطت في بحر العسل، ولا يزال التحقيق مستمرا، وأيام في الحلال، والتخشيبة، والراقصة والسياسي" وغيرها من الأعمال، التي نالت عنها جوائز عدة.
وتعددت الأدوار والشخصيات التي قدمتها الفنانة خلال رحلتها في السينما لتشمل الأم والابنة والمدرسة والزوجة وسيدة الأعمال والشرطية والخادمة والمدمنة والراقصة والقاتلة واللصة وغيرها من الأدوار.
واستضافت "العين الإخبارية" النجمة الكبيرة نبيلة عبيد لتعلق على تكريمها الأخير بمهرجان الإسكندرية السينمائي، وكيف كان شعورها بمواجهة الجمهور بعد غياب طويل، بالإضافة لرأيها في بعض المخرجين الذين عملت معهم وحلمها الفني القادم وأمور أخرى.
درع "العين" وسام على صدري
في البداية، أعربت نبيلة عبيد عن سعادتها بوجودها في "العين الاخبارية" وإطلالتها على جمهورها عبر هذه البوابة التي وصفتها بـ"المتميزة"، معبرة عن حبها الشديد للشعب الإماراتي ودولة الإمارات التي تحن للذهاب إليها من وقت لآخر.
واعتبرت عبيد أن درع "العين الإخبارية" هو وسام للتميز على صدرها، كاشفة عن فرحتها باستقبالها في مكتب القاهرة بكل الحفاوة والحب.
مهرجان الإسكندرية
وحول تكريمها الأخير في مهرجان الإسكندرية السينمائي، قالت "عبيد": "شعرت بأن أهالي الإسكندرية سعداء بوجودي معهم، ورغم تكريمي كثيرا من مهرجانات عدة، وتكريمي في الإسكندرية لأول مرة عن فيلم (ولا يزال التحقيق مستمرا) الذي حصلت عنه على جائزة أفضل ممثلة، وكذلك استمرار عرض أفلامي في دورات تالية، فإن وجود هذه الدورة باسمي كان له مذاقا مختلفا، ومنحني شعورا بالتميز والفرحة".
وأضافت: "عندما واجهت الجمهور ظل قلبي يدق بعنف، وكنت في غاية الاضطراب قبل صعودي للمسرح وكأنني التقي الجمهور لأول مرة في حياتي، قبل أن أصعد لأعود للهدوء والتقاط أنفاسي".
وعن اختفائها الفترة الماضية، قالت "عبيد" إنها كانت تتعمد ذلك، حيث قدمت برنامج "نجمة العرب" الذي حقق نجاحا كبيرا، وفضلت بعدها ألا يكون ظهورها بلا جدوى وحتى لا يمل الجمهور.
كل مخرج له بصمة في حياتي
وحول أكثر المخرجين قربا لها، قالت عبيد إن لكل مخرج منهم بصمة وكان يمنحها شكلا خاصا، لافتة إلى أنها لا تكرر العمل مع المخرج الواحد إلا بعد فترة ابتعاد والعمل مع مخرج آخر له رؤية ونظرة مختلفة، وهو ما دفع المخرج حسين كمال ليقول لها ذات مرة "وحشتيني قدام الكاميرا"، فمرور الوقت يجعل المخرجين يعيدون اكتشاف مناطق مختلفة في أدائها، على حد تعبيرها.
وحول تجاربها مع المخرج أشرف فهمي قالت عبيد: "كان الوحيد القادر على الضغط عليّ ليستفزني ويحصل على شيء مختلف".
أما المخرج يوسف شاهين فقالت إنه مدرسة مختلفة، وإنها كانت تطارده للعمل معه، حتى قدمت فيلم "الآخر" ونجح بدوره في استخراج جانب مختلف من أدائها.
ندمت بعد "رابعة العدوية"
وقالت الفنانة إنها بعد نجاح فيلمها الأول "رابعة العدوية" فكرت في الانتشار، وكان ذلك خطأ؛ حيث عُرضت عليها أعمال خارج مصر وقدمتها وندمت عليها كثيرا.
وتعليقا على شرائها رواية "هكذا تزوجا" للأديب الراحل إحسان عبدالقدوس بنية تقديمها للسينما، قالت نبيلة إنها بالفعل اشترتها منذ سنوات طويلة، ولم تتح الفرصة لتقديمها، ما جعلها تتراجع، خاصة أنها لم تعد مناسبة لها الآن، متمنية من الوجوه الحالية تقديمها.
محمد رمضان وغادة عادل
وأكدت "عبيد" أنها أيضا كانت تتمنى تقديم رواية "سارة" لعباس محمود العقاد، وأنها اشترتها أيضا ولكنها لم تعد مناسبة لها وترشح غادة عادل لتقديم هذه الشخصية الآن.
وبنفس الحماس لهذا الجيل الحالي، قالت "عبيد" إنها على تواصل مع محمد رمضان، ووصفته بـ"الفنان المجتهد" وأوضحت أنه يحدثها من وقت لآخر للاستفادة من خبرتها ونصائحها.
وأشارت عبيد إلى أنها قدمت على مدار مسيرتها الفنية كل النوعيات والأدوار التي حلمت بها في أكثر من 86 فيلما، لكنها تحتاج الآن إلى عمل كوميدي مكتوب لها خصيصا ليكون تغييرا لجلدها الفني، معتبرة أن ذلك هو حلمها في هذه المرحلة.
aXA6IDMuMTUuMTg2LjU2IA==
جزيرة ام اند امز