نهيان بن مبارك: الإمارات داعية سلام ومحبة ورمز للوئام والمودة
الإمارات تعمل باستمرار على إقامة علاقات مع جميع دول العالم على أساس الاحترام المتبادل وإعلاء القيم الإنسانية المشتركة.
قال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح الإماراتي، إن دولة الإمارات العربية المتحدة كانت ولاتزال داعية سلام ومحبة ورمزا للوئام والمودة منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والذي أكد للعالم أجمع بالقول و الفعل وفي مختلف المواقف الإقليمية والدولية، أن السعي الصادق نحو السلام كفيل بتحقيق السعادة للأمم والشعوب وتنمية المجتمعات وازدهارها واحترام الأفراد وتقديرهم رغم تباينهم العرقي والديني والثقافي والفكري".
وأكد في تصريحات له بمناسبة اليوم الدولي للسلام الذي يصادف 21 سبتمبر من كل عام، أن دولة الإمارات تسير على هذا النهج الراسخ بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وحكام الإمارات، إذ تنتهج الإمارات نهج الحكمة والسلام والتسامح والاعتدال انطلاقا من ثوابتها الوطنية وحرصها الدائم على الالتزام بميثاق الأمم المتحدة، واحترامها للمواثيق والقوانين الدولية لاسيما ما يرتبط بحقوق الإنسان وتحقيق السلام وتعزيز التسامح، واحترام التنوع ونبذ الإرهاب والعنف و العصبية و التطرف، و التمييز و الكراهية بأشكاله وصوره ومظاهره كافة".
وأشار الشيخ نهيان بن مبارك إلى أن الإمارات تعمل باستمرار وبشكل دائم على إقامة علاقات مع جميع دول العالم على أساس الاحترام المتبادل؛ وإعلاء القيم الإنسانية المشتركة، منوها إلى أن الدولة تقف دوما إلى جانب قضايا الحق و تعمل بكل جد على الإسهام الإيجابي والفاعل في دعم الاستقرار والسلم الدوليين، إذ إن نهج الإمارات نهج ثابت ومعتدل ومشهود له تجاه مختلف القضايا العربية والإقليمية والدولية.
وتطرق إلى الجهود المتواصلة والحثيثة التي تبذلها الدبلوماسية الإماراتية المتميزة بمختلف أشكالها السياسية والاجتماعية والثقافية والشعبية، ودورها الرائد نحو تعزيز العلاقات القائمة مع مختلف دول العالم، وفتح مزيد من قنوات التواصل والحوار والتعاون المشترك، فضلا عن المساعي المكثفة لاحتواء وحل العديد من حالات التوتر والخلافات والأزمات التي تنشب على المستويات و الصعد العربية والإقليمية والدولية؛ إيمانا بضرورة حفظ السلام وحماية السكان المدنيين وإعادة الإعمار وبناء المجتمعات ورخائها، وتعزيز قيم التسامح والاحترام والقبول بالآخر والعيش المشترك.
جدير بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة حددت يوم 21 سبتمبر يوما للسلام الدولي، يحتفل به ويدعو إلى وقف إطلاق النار عالميا، وإشاعة مفاهيم السلام ونبذ العنف من خلال التعليم والتوعية الجماهيرية، والتشجيع للتعاون على التوصل إلى وقف إطلاق النار في العالم كله.
aXA6IDMuMTM1LjIwNS4yMzEg جزيرة ام اند امز