الإمارات ترحب باتفاق جدة للسلام بين إريتريا وإثيوبيا
الإمارات ثمنت جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لتكريس الأمن والسلام
رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة، مساء الأحد، باتفاق جدة للسلام بين إريتريا وإثيوبيا، الذي تم توقيعة بين قادة البلدين في مدينة جدة السعودية.
كما ثمنت الإمارات جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لتكريس الأمن والسلام والاستقرار والازدهار في القرن الأفريقي.
ونوهت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان، بأن اتفاق جدة للسلام الذي وقعته دولتا إثيوبيا وإريتريا يأتي في سياق السياسة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين لتعزيز استقرار المنطقة من خلال رؤية دقيقة تدرك الارتباط الحيوي بين أمن القرن الأفريقي والعالم العربي.
وعبّر الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، من جدة، عن اعتزازه بحضور هذه المناسبة التاريخية الخيرة، التي تبني الجسور بين الأشقاء وتقرب الشعوب وتدعو الأجيال إلى التفاؤل.
وثمّن الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الدور الفاعل للقيادة السعودية، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
ووقع رئيس إريتريا أسياس أفورقي ورئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، مساء الأحد، على اتفاقية سلام بين البلدين، عرفت بـ"اتفاقية جدة للسلام"، وعقب ذلك، منح خادم الحرمين الشريفين الرئيس الإريتري، ورئيس الوزراء الإثيوبي، قلادة الملك عبدالعزيز.
وحضر مراسم التوقيع أنطونيو جوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة، والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي.
وقال أنطونيو جوتيريس، إن اتفاق السلام بين إثيوبيا وإريتريا حدث تاريخي، مشيرا إلى أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز لعب دورا مهما في توقيع اتفاق السلام الإثيوبي الإريتري، لافتا إلى أن هناك "رياح أمل تهب في أفريقيا".
واستضافت الإمارات في يوليو/تموز الماضي الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، في قصر الرئاسة بأبوظبي، حيث وقع الجانبان اتفاق سلام تاريخيا بينهما.
وأنهت المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، عشرين عاما من الخلافات والقطيعة بين إثيوبيا وإريتريا، بعد رعايتهما عملية السلام بين أديس أبابا وأسمرا، سيما مع بوادر الإصلاح السياسي التي أطلقها آبي أحمد، والتفهم الإريتري لمساعي السلام والوئام لجارتها الأفريقية.