"عدم الانحياز"على خط "أزمة فنزويلا" .. ستدعم مادورو
مسودة البيان الختامي لقمة دول عدم الانحياز التي تستضيفها فنزويلا أظهرت أنها ستقدم الدعم لحكومة الرئيس نيكولاس مادورو
أظهرت مسودة البيان الختامي لقمة دول عدم الانحياز التي تستضيفها فنزويلا أنها ستقدم الدعم للحكومة الاشتراكية التي يقودها الرئيس نيكولاس مادورو وذلك رغم تعلق معارضيه بالأمل في أن تكشف القمة عن عزلته الدولية.
ووجهت الدعوة لرؤساء دول في التكتل - المؤلف من 120 دولة ويرجع إلى حقبة الحرب الباردة- لحضور القمة التي تستضيفها جزيرة مارجريتا الفنزويلية يومي السبت والأحد المقبلين، رغم احتمالات بأن تشهد حضورا ضعيفا في ظل توقعات بحضور رؤساء زيمبابوي وإيران وكوبا وبوليفيا والإكوادور فقط.
ورغم ذلك أشارت نسخة من البيان الختامي تداولها دبلوماسيون إلى شكاوى مادورو بأن معارضين محليين يخططون لأعمال عنف ضده وبتآمر أمريكي.
وجاء في جزء من مسودة البيان المؤلفة من 200 صفحة " يعبر رؤساء الدول والحكومات عن قلقهم العميق إزاء أعمال العنف التي وقعت في فنزويلا في الأسابيع الماضية بهدف زعزعة استقرار الحكومة المنتخبة ديمقراطيا."
ووفّرت حركة عدم الانحياز التي تأسست في عام 1961 بديلا للبلدان التي لم تدعم الولايات المتحدة أو الاتحاد السوفيتي إبان حقبة الحرب الباردة لكن أهميتها تراجعت منذ سقوط جدار برلين عام 1989.