ثمانينية وسادس أغنى سيناتور.. بيلوسي "عدو" ترامب العنيد
تعد نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي السيدة الأقوى في السياسة الأمريكية والشخصية الثالثة في هرم السلطة.
وأشارت صحيفة "ذا صن" البريطانية إلى أنه مع استعداد كامالا هاريس لتسلم مهام منصبها لتكون أول نائبة للرئيس في تاريخ البلاد، لن يصبح بوسع بيلوسي الاحتفاظ بعباءة المرأة الأقوى في السياسة الأمريكية، لكنها ستلعب دوراً حاسماً في تنفيذ أجندة الرئيس الجديد .
عمر بيلوسي
ولدت بيلوسي لعائلة إيطالية-أمريكية، في بالتيمور بولاية ماريلاند في 26 مارس 1940، أي أنها تقترب من عامها الـ81.
كانت الأصغر بين أطفال العائلة الستة. وانخرطت في العمل السياسي منذ سن مبكرة، حيث كان والدها وشقيقها يشغلان منصب عمدة بالتيمور.
في عام 1962، تخرجت في كلية ترينيتي في واشنطن العاصمة بدرجة البكالوريوس في العلوم السياسية.
انتقلت لاحقًا إلى سان فرانسيسكو وشقّت طريقها في السياسة في الحزب الديمقراطي.
وهي حاليًا رئيسة مجلس النواب الأمريكي، مما يجعلها أعلى مسؤولة منتخبة في تاريخ الولايات المتحدة.
تولت رئاسة مجلس النواب مرتين، وهي الآن في دورتها السابعة عشرة كعضو في المجلس.
أصبحت بيلوسي أيضاً رئيسة للأقلية الديمقراطية في مجلس النواب مرتين وزعيمة الديمقراطيين بمجلس النواب الأمريكي، وممثلة لولاية كاليفورنيا بالمجلس.
كانت نانسي بيلوسي من بين 126 عضواً ديموقراطياً في مجلس النواب صوَتوا ضد استخدام القوة في العراق في عام 2002، لكنها عادت لتؤيد تمويل الحرب بعد بدأت العمليات ودخول القوات الأمريكية إلى العراق.
ثروة بيلوسي
بيلوسي هي سادس أغنى عضو في مجلس النواب بصافي ثروة تقارب 114 مليون دولار.
ووفقًا لموقع رول كول الأمريكي، تمتلك بيلوسي وزوجها عقارات "بقيمة 14.65 مليون دولار على الأقل، بينها مزرعة عنب سانت هيلينا في وادي نابا بقيمة 5 ملايين دولار على الأقل، وعقارات تجارية في سان فرانسيسكو".
وأشار الموقع إلى أن أرباح بيلوسي تأتي من استثمارات زوجها الضخمة في شركات بينها "آبل وكومكاست وفيسبوك وشاترفلاي ووالت ديزني".
بيلوسي وفرض الكمامات
أعلنت بيلوسي أن الكمامات ستكون فرضا داخل قاعة مجلس النواب - وحذرت من منع أي شخص يرفض ارتداءها من دخول المجلس.
جاء هذا الإعلان بعد أن ثبتت إصابة النائب عن ولاية تكساس لوي غومرت بفيروس كورونا، بعد شهر من رفضه ارتداء الكمامة لأنه كان يجري فحص فيروس كورونا بانتظام.
وقالت بيلوسي: "إن الكمامة دليل على احترام صحة وسلامة ورفاهية الآخرين الموجودين في الغرفة وفي المناطق المحيطة".
وأضافت أنه إذا تم العثور على شخص ما لا يرتدي كمامة، فسيعتبر ذلك "خرقا خطيرا لقواعد اللياقة".
والخرق يعني إمكانية طرد الأعضاء من الغرفة.
aXA6IDE4LjIyNy4yMDkuMTAxIA==
جزيرة ام اند امز