لا شك في أن عودة النصر إلى سكة البطولات والألقاب كان وراءها مدرب كفء هو الكرواتي كرونسلاف جوريتش.. تابع قراءة المقال.
استعاد "العميد" النصراوي نغمة الفوز بالبطولات مرة أخرى، باعتلائه عرش بطولة كأس الخليج العربي وتأكيده على أنه الفريق الوحيد بالمسابقة الذي نجح في تطبيق شعار البطولة "كُن على قدر التحدي".
لا شك في أن عودة النصر إلى سكة البطولات والألقاب كان وراءها مدرب كفء هو الكرواتي كرونسلاف جوريتش الذي وجد فيه "العميد" ضالته في الوقت المناسب.. فتحول الفريق على يديه من حال إلى حال ويكفي أنه قاد النصر في 15 مباراة كسب منها 11 مباراة وتعادل في مباراتين وخسر مباراتين فقط
وتأتي قيمة هذا الإنجاز كونه تحقق على حساب فريق شباب الأهلي، أقوى فريق في الإمارات حاليا، بدليل تصدره عن جدارة مسابقة الدوري، وجاء الفوز النصراوي بمثابة رد اعتبار للفريق بعد خسارته أمام شباب الأهلي بالنتيجة نفسها في دور الـ16 لكأس صاحب السمو رئيس الدولة.
ولم يكن مشوار النصر بالبطولة مفروشا بالورود؛ حيث تجاوز العين في نصف النهائي بركلات الترجيح، وعندما حانت لحظة الحقيقة أمام شباب الأهلي في النهائي باغت الإسباني نيجريدو دفاع الفرسان بهدف بعد 7 ثوانٍ فقط ليحقق إنجازا مهما باعتباره أسرع هدف في تاريخ البطولة، وليصبح ذلك الهدف هو الأشهر في مسيرته الحافلة التي شهدت تسجيله 209 أهداف.
ولا شك في أن عودة "الأزرق" إلى سكة البطولات والألقاب كان وراءها مدرب كفء هو الكرواتي كرونسلاف جوريتش الذي وجد فيه "العميد" ضالته في الوقت المناسب، فتحول الفريق على يديه من حال إلى حال، ويكفي أنه قاد النصر في 15 مباراة كسب منها 11 مباراة، وتعادل في مباراتين وخسر مباراتين فقط.
كل التهنئة لـ"القلعة النصراوية"، على أمل في أن تكون تلك البطولة "فاتحة خير" لعودة أمجاد "الموج الأزرق" مرة أخرى.
ما زلت عند رأيي الذي أعلنته في أكثر من منصة إعلامية أن الزمالك بطل "الكونفدرالية" سيشارك في مباراة السوبر الأفريقية أمام الترجي التونسي بطل أفريقيا يوم 14 فبراير/شباط المقبل، رغم إعلان الإدارة الزملكاوية أنها لن تشارك في مباراة السوبر، وأنها ترحب بإقامة المباراة في أي مكان آخر حتى لو أقيمت في ستاد رادس بتونس!
ولو شارك الزمالك في السوبر الأفريقي، تجنبا للعقوبات الخاصة بالانسحاب من المباراة، فإن الفريق "الملكي" سيخوض 3 تحديات صعبة في غضون 10 أيام، بداية من لقاء الترجي، وبعدها لقاء الأهلي في السوبر المصري يوم 20 فبراير/شباط باستاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة، وبعدها بأربعة أيام يواجه الأهلي مجددا في "الكلاسيكو المصري" يوم 24 من الشهر نفسه في ختام الدور الأول للدوري.
* نقلا عن صحيفة "الاتحاد" الإماراتية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة