نتنياهو يأمل "السلام مع السعودية".. فماذا قال غراهام؟
يأمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "السلام مع السعودية" واعتبره ضمن 3 أولويات لحكومته، وأكد مرارا أنه ستكون له نتائج تاريخية.
هذا ما أعاد نتنياهو التأكيد عليه مجددا خلال لقاء مع السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام الذي وصل لإسرائيل قادما من المملكة العربية السعودية.
ماذا قال نتنياهو؟
قال نتنياهو: "نريد التطبيع والسلام مع المملكة العربية السعودية. ونرى أن ذلك ربما يكون قفزة عملاقة نحو إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي".وأضاف: "ويمكن أن تكون لهذا الاتفاق نتائج تاريخية لكل من إسرائيل والمملكة العربية السعودية والمنطقة والعالم".
وتابع نتنياهو: "من الواضح أننا نرحب بالمشاركة الأمريكية من قبل الرئيس الأمريكي جو بايدن، بدعم من كلا الجانبين في الكونغرس".
ماذا قال غراهام؟
بدوره، قال غراهام: "أخبرت المملكة العربية السعودية أنني أرغب في ترقية علاقتنا معها، علينا أن نفعل ذلك بطريقة من شأنها أن تكون مطمئنة لأصدقائنا في إسرائيل".
وأضاف: "أخبرت ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن أفضل وقت لترقية علاقتنا الآن كون الرئيس بايدن مهتما جدًا بتطبيع العلاقات مع المملكة العربية السعودية، وبالتالي تعترف المملكة العربية السعودية بالدولة اليهودية الوحيدة، وبقدر ما يمكنني المساعدة في تحقيق ذلك، سأفعل ذلك".
وتابع: "أعتقد أن الحزب الجمهوري، بشكل عام، سيكون سعيدًا للعمل مع الرئيس بايدن لتغيير العلاقة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، مما قد يؤدي في النهاية إلى اعتراف الحكومة السعودية بإسرائيل. هذا هو سبب وجودي هنا. سيستغرق الأمر الكثير من الجهد، لكن الأمر يستحق المحاولة".
كيف يرى نتنياهو السلام مع السعودية؟
وكان نتنياهو حدد السلام كأحد أهم 3 أهداف لحكومته، إضافة إلى منع إيران من التسلح النووي وأخيرا تطوير الاقتصاد الإسرائيلي.
لكن مسعاه للإصلاح القضائي فجر احتجاجات واسعة أشغلت حكومته منذ 3 أشهر عن هذه الأهداف.
والشهر الماضي، قال نتنياهو لقادة يهود أمريكيين إن السلام مع السعودية في حال قد بدأ فإنه سيكون تدريجيا وسيستغرق وقتا.
غير أنه أشار إلى أن السلام مع السعودية سيقود لمشاريع عملاقة بالمنطقة بينها خط القطار، مؤكدا أن السلام الإسرائيلي مع السعودية سيقود لإنهاء الصراع العربي-الاسرائيلي.
أما إنهاء الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، فقال نتنياهو في حينه إنه سيأتي لاحقا. ولكن السعودية ربطت مرارا السلام مع إسرائيل بقيام دولة فلسطينية.
وكان محللون إسرائيليون اعتبروا أن التقارب السعودي الإيراني قد يقرب السلام بين إسرائيل والسعودية وقد يبعده اعتمادا على الموقف السعودي.