في يومها الوطني.. صدارة إماراتية بالمؤشرات العالمية
تصدرت الإمارات عديد التصنيفات والمؤشرات الاقتصادية العربية والعالمية، رغم الظروف والتأثيرات العالمية التي تسبب بها فيروس كورونا.
وتحتفل الإمارات اليوم الأربعاء، بعيدها الوطني الـ 49، وقد رسخت اسمها في قائمة قصيرة من دول العالم التي حققت تحولات اقتصادية خلال العقود الخمسة الماضية، وتحتل المرتبة الثانية كأكبر اقتصاد عربي.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حلت الإمارات في المركز الأول عربياً، في مؤشر التعافي الاقتصادي من آثار وباء كوفيد-19 الذي نشرته مجموعة هورايزون البحثية، لتقييم الإمكانات والمقومات التي تمتلكها الدول.
- اليوم الوطني الـ49.. اقتصاد الإمارات يتصدر مؤشرات التصنيف العالمية
- اليوم الوطني الـ49.. الإمارات لاعب رئيسي بقطاع الطاقة العالمي
وحسب نتائج المؤشر التي تغطي 122 دولة، جاءت الإمارات في مقدمة الدول العربية، مدعومة بالعديد من العوامل وعناصر القوة التي يأتي في مقدمتها النظام المؤسسي القوي، والقدرات الرقمية العالية لمختلف القطاعات، علاوة على ارتفاع المستوى التعليمي للسكان.
وانعكس الأداء القوي للدولة بمختلف مؤسساتها خلال التعامل مع الجائحة منذ بدايتها وحتى الآن على النتائج المتحققة، إذ جاءت الإمارات ضمن المراكز الـ25 الأولى عالميا في العديد من المؤشرات الفرعية.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي كذلك، أصبحت الإمارات أول دولة في العالم يتجاوز فيها عدد الفحوص المختبرية التي تم إجراؤها لاكتشاف الحالات المصابة بفيروس "كورونا" المستجد، العدد الإجمالي للسكان، وذلك بالنسبة للدول التي يتخطى عدد سكانها مليون نسمة.
وتجاوز عدد الفحوص التي أجرتها المؤسسات الصحية في الدولة أكثر من 10 ملايين فحص، حتى أكتوبر/تشرين الأول الفائت، في مؤشر على حرص الدولة على التحوط والوقاية من تفشي الوباء.
ومطلع الشهر الجاري، حققت الإمارات المركز الأول عربياً في المؤشر والتقرير الرابع لتنافسية الاقتصادات العربية، الذي أصدره صندوق النقد العربي؛ مستفيدة من حصولها على المرتبة الأولى على مستوى المجموعة ككل.
وتصدرت الإمارات مؤشرات قطاعات بيئة وجاذبية الاستثمار، حيث حققت تقدماً ملموساً في جميع مؤشرات بيئة الأعمال، خاصة مؤشري البدء في النشاط التجاري، وتسجيل الملكية.
كما حصلت على المركز الأول عربياً في مؤشرات الحوكمة الرشيدة، نتيجةً للجهود المبذولة لتحسين مؤشري فعالية الحكومة، وكذلك مؤشرات البنية التحتية. وحلّت السعودية في المرتبة الثانية.
والشهر الماضي، احتلت الإمارات المرتبة الأولى عربياً في مؤشر الفرص النسائية 2020 – 2021، الصادر مؤخراً عن بنك “N26” الرقمي الألماني.
وسجلت الدولة أرصدة عالية في عدد من المؤشرات الفرعية من ضمنها العدد الإجمالي للنساء في الحكومة 93.8 درجة؛ والنساء في المناصب الإدارية 80.5 درجة و95.4 درجة في عدد النساء في ريادة الأعمال.
كما حصلت على 91.8 درجة في مؤشر النساء في حقول العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. و82.7 درجة في مستوى الأجور وفجوة الأجور بين الجنسين 82.7 درجة.
وأصدر البنك دراسة تقيس فرص النساء وإنجازاتهن حول العالم، بهدف تسليط الضوء على المساواة بين الجنسين في الأعمال التجارية والحكومية والمجتمعية، ويتطلع البحث إلى الكشف عن العديد من أوجه عدم المساواة القائمة بين الرجال والنساء في مكان العمل وخارجه.
ويحلل مؤشر الفرص النسائية 2020 – 2021 ويقارن بين 100 دولة لإنجازاتها في القيادة النسائية والإدارة وريادة الأعمال، بالإضافة إلى تقدمها في وصول المرأة إلى التعليم وإجازة الأمومة، وتحديد مستوى التكافؤ بين الجنسين في أعلى المناصب القيادية والنساء في المناصب الإدارية.
والشهر الماضي، قال الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، إن الإمارات جاءت في المرتبة الأولى عربياً، والـ17 عالمياً في صادرات الخدمات، مسجلة نمواً في قيمة صادرات الدولة من الخدمات يصل إلى 2.3%.
وفي تصنيف آخر صدر الشهر الماضي، تقدمت الإمارات 6 مراكز ضمن النسخة السابعة من تقرير المواهب العالمية، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية IMD، لتحل في المرتبة الأولى عربياً والـ24 عالمياً.
وتفوقت الإمارات في الترتيب العام على دول مثل فرنسا واليابان والصين وإسبانيا وإيطاليا والبرتغال وماليزيا.
ووفقاً لنتائج التقرير، الذي يقيس مدى قدرة الدول على تطوير وجذب والمحافظة على المواهب، بالاعتماد على 31 مؤشراً، منها 17 مؤشراً مصدرها استطلاعات الرأي و14 مؤشراً إحصائياً، حلت دولة الإمارات ضمن العشرة الأوائل عالمياً في 13 مؤشراً، وقفزت 50 مرتبة في مؤشر القوى العاملة لتحتل المرتبة 8 عالمياً.
aXA6IDE4LjIyNy4xMTQuMjE4IA==
جزيرة ام اند امز