"الوطني للإعلام" يعلن برنامجه لدعم استراتيجية الإمارات للقراءة
المجلس الوطني للإعلام بدولة الإمارات أعلن برنامج الفعاليات التي سينظمها دعما للاستراتيجية الوطنية للقراءة التي تمتد حتى عام 2026.
أعلن المجلس الوطني للإعلام بدولة الإمارات برنامج الفعاليات التي سينظمها دعما للاستراتيجية الوطنية للقراءة التي تمتد حتى عام 2026.
يأتي ذلك من منطلق دوره الاستراتيجي ضمن محاور "الاستراتيجية الوطنية للقراءة" التي تتضمن برنامج الإعلام والمحتوى الذي يشرف عليه المجلس ويقوم على وضع سياسات إعلامية تدعم القراءة وخطة وطنية تدعم النشر لتحفيز المجتمع الإماراتي على تطوير عادة القراءة لتصبح أسلوب حياة بجانب ترسيخها لدى الأجيال الجديدة سعيا لتعزيز البناء المعرفي والثقافي للشباب.
وأكد منصور المنصوري مدير عام المجلس الوطني للإعلام بالإنابة، أن توجيهات القيادة الرشيدة جعلت من القراءة نشاطا مؤسسيا في دولة الإمارات وجزءا أصيلا من بنية مجتمعها الذي يتمتع بالانفتاح والتسامح..
مشيرا إلى أن شهر القراءة يعد من لبنات الأهداف الوطنية للدولة وأهمها بناء الإنسان.
وقال إن المجلس سيدعم الاستراتيجية الوطنية للقراءة بمبادرات سيتم تنفيذها خلال الفترة المقبلة منها التصنيف العمري للأفلام والمطبوعات بحيث يساعد أفراد المجتمع على اختيار الكتب والمحتوى الإعلامي الملائم.
وأضاف المنصوري أن المجلس وبالتعاون مع مجلس أبوظبي للتعليم سينظم ورش عمل بعنوان "كيف تختار كتابك" تستهدف موظفي إدارة المناهج والمدرسين والطلاب، إضافة إلى توزيع كتب مجانية على المدارس والجهات الحكومية بجانب تنظيم جلسات قرائية للأطفال في الحدائق العامة خلال عطلات نهاية الأسبوع.
ونوّه إلى أن المجلس سينظم -بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم- مسابقة "رادار القراءة" التي تهدف إلى تشجيع وتنمية مهارات القراءة لدى طلبة دولة الإمارات وإكسابهم مهارات القراءة السريعة.
من جانب آخر.. تطلق وكالة أنباء الإمارات "وام" عدة مبادرات إعلامية بالكلمة والصوت والصورة، فضلا عن تغطيتها الإعلامية لجميع الفعاليات التي تشارك فيها الجهات الاتحادية والمحلية لمواكبة الشهر عبر فرق عمل إعلامية ومهنية لمتابعة هذه الفعاليات والأنشطة والمبادرات المصاحبة في الدولة.
وستشارك في فعاليات شهر القراءة عبر عدة مبادرات إعلامية ومعرفية أهمها إنتاج أفلام وثائقية عن اقتصاد المعرفة واهتمامات أصحاب السمو حكام الإمارات بالقراءة والتأريخ لبدايات بناء الإنسان في الإمارات بدءا بمبادرات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وحتى يومنا هذا.
كما تتضمن مقابلات مع عدد من الوزراء والمسؤولين والوقوف على الكتب التي يقرؤونها وعاداتهم القرائية وأبرز الكتّاب الذين يفضلونهم، إضافة إلى قراءات في مجموعة من أهم المؤلفات التي تحتويها المكتبات الوطنية في الأرشيف الوطني فضلا عن ترجمات مشروع "كلمة".
وستبدأ الوكالة في نشر عدد من المواد التي تشمل التقارير والتحقيقات والقصص الخبرية والحوارات والاستطلاعات التي تتناول العادات القرائية للمواطنين والمقيمين والزوار.
وقال محمد جلال الريسي المدير التنفيذي لوكالة أنباء الإمارات "وام" إن شهر القراءة في دولة الإمارات يأتي ترسيخا لمكانتها بصفتها من أهم المراكز الثقافية والمعرفية في العالم ونموذجا عالميا للمجتمع المنفتح الواعي.
وأضاف أن الوكالة ستبرز في نشراتها العامة الفعاليات الخاصة التي تنظمها جميع الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص في مختلف أنحاء الدولة بالكلمة والصوت والصورة انطلاقا من دورها الأساسي في رصد ونقل كل الوقائع الوطنية في الدولة.
وأكد الريسي تقديم كل الدعم للشركاء الاستراتيجيين عبر توفير تغطية شاملة لهذه الفعالياات والمناشط.. داعيا المجتمع الإماراتي إلى التفاعل الإيجابي مع مبادرة شهر القراءة بما يعكس الوجه الحضاري لدولة الإمارات ويحقق تطلعات قيادتها الرشيدة في الوصول إلى مجتمع المعرفة.