الناتو يبحث الدعم الروسي لطالبان في أفغانستان
رئيس اللجنة العسكرية في الناتو أعلن، الأربعاء، مناقشة المساعدة المفترضة لروسيا إلى حركة طالبان الإرهابية في أفغانستان خلال اجتماع.
أعلن رئيس اللجنة العسكرية في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، الأربعاء، أن مسألة المساعدة المفترضة لروسيا إلى حركة طالبان الإرهابية في أفغانستان، ستكون على جدول أعمال اجتماع بين الحلف وموسكو مقرر، الخميس، في بروكسل.
وأوضح الجنرال بيتر بافل أن أفغانستان مدرجة على "جدول أعمال" مباحثات مقررة بين سفراء الدول الـ29 في الناتو، ونظيرهم الروسي ألكسندر جروشكو.
وردا على سؤال عن شائعات مفادها أن موسكو تسلح طالبان، قال بافل إنه "لم ير أي دليل" يثبت صحة هذا الأمر، لكنه تدارك أن الحلف تلقى معلومات بأن موسكو "تقدم وقودا إلى شركات تبيعه لطالبان".
وكان قائد القوات الأمريكية في أفغانستان الجنرال جون نيكولسون وجه انتقادا إلى روسيا في فبراير/ شباط الماضي، معتبرا أنها تمنح طالبان "نفوذا ومشروعية" ما يتنافى وخطط الأطلسي في هذا البلد.
وبعد شهر من ذلك، أعلن قائد قوات الحلف في أوروبا الجنرال كورتيس سكاباروتي أمام الكونجرس الأمريكي أن موسكو "قد تكون" توفر إمدادات لطالبان دون أن يحدد طبيعة هذه الإمدادات.
وفى مايو/ أيار الماضي، قال مدير وكالة المخابرات العسكرية الأمريكية، إنه رغم وجود مؤشرات على أن روسيا قدمت بعض الدعم لحركة طالبان في أفغانستان، إلا أنه لم يطلع على أي أدلة مادية على نقل روسيا أسلحة أو أموالا للحركة.
وقال اللفتنانت جنرال فينسنت ستيوارت لمجلس الشيوخ: "لاحظنا دلائل على أنهم قدموا بعض الدعم، لكني لم أطلع على أي أدلة مادية على نقل أسلحة أو أموال".
من جهته، أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف أن ادعاء الولايات المتحدة بأن موسكو تمد حركة طالبان في أفغانستان بالأسلحة، "لا أساس له من الصحة".