الثانية في شهر.. مناورات بحرية جديدة للجيش الجزائري
بعد المناورات البرية "ردع 2022"، نهاية الأسبوع الماضي، نفذ الجيش الجزائري، اليوم الإثنين، مناورات بحرية باسم "إعصار 2022".
مناورات بحرية شاركت فيها مختلف الوحدات العسكرية بما فيها الغواصات، أشرف عليها الفريق السعيد شنقريحة قائد أركان الجيش الجزائري، وجرت بالناحية العسكرية الثانية في محافظة وهران الواقعة غربي البلاد.
- "ردع 2022".. مناورات للجيش الجزائري تحاكي حربا ليلية
- جيش الجزائر: أفشلنا مخططات نشر الفوضى والأجندات المشبوهة
وأشارت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان وصل "العين الإخبارية" نسخة منه، إلى أن مناورات "إعصار 2022" نفذتها "وحدات من القوات البحرية بما فيها الغواصات والطيران البحري ووحدات برية".
ومن على متن سفينة القيادة ونشر القوات "قلعة بني عباس"، تابع رئيس أركان الجيش الجزائري "مجريات الرمي بصاروخ مضاد للسطح من قاذف للصواريخ على هدف بحري.
كما جرى "تنفيذ مختلف الأعمال القتالية البحرية المبرمجة، لاسيما منها تنفيذ رمايات نيران مدفعية".
وأكدت "الدفاع الجزائرية" أن "التمرين تم تنفيذه باحترافية كبيرة من قبل الوحدات البحرية المشاركة، وهو ما ظهر جلياً من خلال التنسيق الجيد بين مختلف التشكيلات والتنفيذ الدقيق لمختلف المراحل المسطرة للتمرين".
كما لفتت إلى "نجاح تدمير الهدف السطحي بدقة عالية، فضلا عن إجراء رمايات النيران المدفعية على الهدف البحري بكفاءة عالية".
وشددت وزارة الدفاع الجزائرية على أن ذلك يعد "نجاحاً آخر وثمرة من ثمار التحكم الجيد للأطقم في مختلف الأسلحة والمعدات، ما يؤكد التطور والجاهزية العملياتية التي بلغتها وحدات القوات البحرية الجزائرية خلال السنوات الأخيرة".
وللجيش الجزائري برنامج سنوي خاص بالمناورات العسكرية بمختلف أنواعها البرية والبحرية والجوية، وينفذ في النواحي العسكرية الـ6 للبلاد.
مناورات برية
والأربعاء الماضي، نفذ الجيش الجزائري مناورات عسكرية برية باسم "ردع 2022" حاكت حرباً عسكرية "ليلية"، وجرت بالناحية العسكرية الخامسة شرقي البلاد، وتحديدا في منطقة "أمدوكال" التابعة لمحافظة باتنة، بإشراف ومتابعة قائد أركان الجيش الجزائري الفريق السعيد شنقريحة.
وذكرت وزارة الدفاع الجزائرية أن المناورات جرت "بالميدان الخامس للرمي والمناورات لأمدوكال"، وتمثلت في "تنفيذ تمرين تكتيكي ليلي بالذخيرة الحية (ردع 2022)، نفذته وحدات الفرقة الأولى المدرعة، فضلا عن وحدات من مختلف القوات والأسلحة".
وأوضح أن المناورات العسكرية جرت على مرحلتين، "الأولى نظرية شارك فيها القيادات الجهوية والوحدات المشاركة، والثانية ديناميكية أقحمت خلالها الوحدات المنفذة للتمرين".
وبميدان الرمي والمناورات – يضيف البيان – "نُفذ التمرين العسكري ليلا في ظروف قريبة من الواقع، وفقا للخطة الموضوعة، وتماشياً مع الأهـداف المسطرة، والمتمثلة أساساً في صقل مهارات القادة والأركانات في تحضير وتنظيم الأعمال القتالية الليلية والتنسيق بين مختلف القوات".
وأكدت "الدفاع الجزائرية" أن هذا التمرين العسكري "أكد بصورة واضحة القدرة التي تتمتع بها الوحدات المشاركة في مجال التنفيذ الناجح للمهام المسندة، وهو ما يعد نجاحاً آخر وثمرة من ثمار التحكم الجيد للأطقم في مختلف الأسلحة والمعدات الحديثة ذات التكنولوجيا العالية، ويؤكد أيضا التطور والجاهزية العملياتية التي بلغتها قواتنا المسلحة في السنوات الأخيرة".